الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

2 في أسبوع.. هل دخلت مصر حزام الزلازل ..البحوث الفلكية يكشف مفاجأة

أرشيفية
أرشيفية

تأثرت مصر في أقل من أسبوع بـ هزتين أرضيتين، لهما قوة كبيرة، وشعر بهما عدد من المواطنين خاصة بالمناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط حيث مركز الزلزالين، وهو الأمر الذي مثل مصدر قلق وخوف لديهم، وأصبح التساؤل حول حقيقة دخول مصر حزام الزلازل لسان حال الكثيرين.

مصر وحزام الزلازل 

من جهته أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مصر بعيدة عن بؤرة الزلازل، وأن الزلزالين اللذان وقعا اليوم الثلاثاء، وقبل أسبوع من الآن، كان في البحر ودائما ما ننسبهما الى جزيرة كريت اليونانية.

وأوضح القاضي في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن زلزال اليوم، والأسبوع الماضي وقعا بـ مكانين مختلفين وانتسابهما إلى جزيرة كريت؛ لأنها المعلم الوحيد الموجود داخل البحر وباقي المساحة مياه «لا يصح نسب الزلازل للبحر».

ولفت أن المسافة بين زلزال اليوم، وزلزال الأسبوع الماضي، بعيدة من حيث القرب من السواحل الشمالية المصرية «الإسكندرية - مرسى مطروح»، مردفا: «بلغت المسافة اليوم 390 كيلو متر مربع أما المسافة الأسبوع الماضي فكانت 420 كيلو متر مربع».

وشدد القاضي على أن مصر لم ولن تدخل حزام الزلازل، مشيرا: «هناك زلازل تحدث باستمرار سواء بالقرب من السواحل الشمالية المصرية مثلما حدث اليوم، أو داخل الحدود مثلما حدث في أوقات كثيرة ومنها؛ زلزال 1992 الذي وقع جنوب منطقة دهشور».

وحول تكرار حدوث الزلازل داخل البحر بالقرب من السواحل المصرية وتأثيره على مصر، أكد أنه لن يكون هناك أي تأثيرات شديدة على مصر، معقبا «زلزال اليوم درجته أقل من زلزال الأسبوع الماضي، فـ زلزال اليوم، بلغت قوته 6.2، أما زلزال الأسبوع الماضي، بلغت قوته 6.4، وهي درجات عالية لكنها ليست مخيفة».

وتأثرت مصر، يوم الثلاثاء، من الأسبوع الماضي، بهزّة أرضية وقعت جنوب جزيرة كريت، على بعد 413 كيلو متر شمالي مدينة مرسى مطروح بلغت قوتها 6.4 على مقياس ريختر، بينما بلغت قوة زلزال اليوم 6.2 على مقياس ريختر، حيث وقع شرقي كريت على بعد 390 كيلو متر شمالي الإسكندرية.

كوارث طبيعية تضرب العالم 

ويتعرض العالم لموجة شديدة من المخاطر والكوارث الطبيعية، حرائق كانت أو زلازل أو فيضانات أو أمراض لم يشهدها أو يعيشها الجنس البشري من قبل.

بدأت موجة الكوارث الطبيعية بـ فيضانات أوروبا التي اجتاحت مدن عديدة في ألمانيا وبلجيكا والنمسا، مرورا بـ الحرائق التي التهمت آلاف الهكتارات من الغابات في تركيا واليونان، هذا بالإضافة إلى فيروس كورونا "كوفيد – 19" الذي ما زال يعاني منه سكان العالم.

وآخر الكوارث الطبيعية كان الزلزال الذي ضرب منطقة الكاريبي والتي تشمل ثلاث دول هايتي والتي كانت أكثر الدول تضررا ودولة الدومينيكان وكوبا.

وبلغت قوة الزلزال الذي سمى بـ «زلزال هايتي»، نظرا للضرر الأكبر الذي أصاب دولة هايتي، بـ 7.2 درجة على مقياس ريختر وفقا لما أصدرته هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية.