الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجلابية الفلاحي.. من الكسرات والكرانيش إلى اللمسات العصرية.. نوستالجيا

الجلابية الفلاحي
الجلابية الفلاحي من الكسرات والكرانيش إلى اللمسات العصرية

لا تزال الجلابية الفلاحي من أهم أزياء التراث الشعبي والتي تغير شكلها عبر العصور المختلفة إضافة إلى أنها تقاوم قلة صانعيها وتطور الأذواق واختلافها، فمن قطعة قماش مزخرفة تكون واسعة معظم الأوقات ولها أشكال وألوان عديدة وتختلف من بلد لآخر إلى عباءة بتصميم عصري.

وتختلف الجلابية المصرية من محافظة لأخرى، حيث إن الجلابية النسائية في الريف تميل للألوان المبهجة المصنوعة من أقمشة مريحة كالقطن والقطيفة، وبجانب ذلك مزخرفة أكثر من الجلابية النسائية في الصعيد.

وتتعدد ألوان الجلابية الفلاحي بالزهو وكأنها تشبه طبيعة الريف المصري من وجود للمزروعات المختلفة، كما تتميز بالكسرات الكثيرة والمميزة بمنطقة الصدر والطبقة المموجة من الأسفل، لتبدو فضفاضة ولا تبرز الجسد. 

أما الألوان السائدة للجلابية الرجالي في مصر هي أسود، أبيض، رمادي مائل للأزرق أو مائل للبني، وتستخدم في صناعتها القطن والبوليستر والخيط، والحرير غير مسموح به بسبب حرمته علي الرجال، كما كانت تشتهر قديماً جلاليب الكاستور، وهي الجلاليب المقلمة. 

وبالنسبة للسيدات فقد كان هناك أنواع أخرى عادية من القماش مثل المرمر والستان والكريشة، والإقبال عليها حسب الأذواق، وكان الكثير منهن يفضل القطيفة وهي المنتشرة حاليا بين سيدات القرية وتتفاوت أسعار الجلابيات حسب جودة الخامة وسعر من يفصلها أو يبيعها.

وتقبل نسبة كبيرة من السيدات حاليا على شراء العباءات أو ملابس البيت بشكل عام ذات التصميم الحديث والبسيط مع وضع نقوش عليها تميل إلى الطبيعة الريفية بعض الشيء.