EN
يشعر الكثير بالقلق بسبب إمكانية اصطدام كويكب بكوكب الأرض، واحتمالات الدمار الذي قد يسببه، لكن علماء الفلك اكتشفوا أول دليل على أن هذا الاصطدام الضخم كان قد حدث بالفعل في وقت سابق وجعل كويكب جزءًا من الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد مجموعة من علماء الفلك بقيادة الخبراء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دليلاً على أن نظام الكواكب القديم قد تعرض لتصادم بين كوكب بحجم الأرض وتصادم به منذ ما يقرب من 200 ألف عام.
حدث الاصطدام في نظام الكواكب، على بعد 95 سنة ضوئية، بسرعة تزيد عن 22 ألف ميل في الساعة وربما تسبب في انفجار جزء من الغلاف الجوي للكوكب، وذلك يتضح من أول أكسيد الكربون والغبار المحيط بالنجم الذي يحمل اسم HD 172555.
ووجد الباحثون أن أول أكسيد الكربون كان يدور بالقرب من النجم HD 172555 ، أي ما يقرب من 930 مليون ميل، ويشير الوجود الكثيف للغاز بالقرب من النجم إلى أنه نتج عن تصادم، ومن المحتمل أن يكون التأثير ضخما وقد يكون قد شمل كوكبين آخريين مشابهين لحجم الأرض.
فيما قال المؤلف الرئيسي للدراسة ، تاجانا شنايدرمان ، في بيان: "هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها هذه الظاهرة ، المتمثلة في وجود جو كوكبي ناتج عن كوكب آخر".
ومن المعروف أن النجم يحتوي على غبار يتضمن معادن غير معتادة بالنسبة للنجم، وكذلك غاز أول أكسيد الكربون الذي يشير إلى التأثير الضخم للانفجار القديم، وكان النجم المثير للجدل محل الدراسة، وفي عام 2009 ، وجد تلسكوب "سبيتزر" الفضائي التابع لناسا دليلاً على حدوث تصادم عالي السرعة يدور حول النجم خلال المراحل الأولى من تكوين الكوكب.
