الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية يوضح لماذا تتكرر الزلازل خلال هذه الفترة .. هل دخلت مصر الحزام .. تحسم جدل تنبؤ الحيوانات بها

الدكتور جاد القاضى
الدكتور جاد القاضى

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: مصر لم تدخل حزام الزلازل …. والكلام عن نهاية العالم ليس له إساس من الصحة 

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: مصر بعيده كل البعد عن المخاطر البركانية

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: وعند حدوث زلزال احرص على حماية الرأس .

 

عقد المعهد القومي للبحوث الفلكية اليوم مؤتمر صحفي عن طريق أبلكيشن ZOOM للرد على جميع الاسئلة حول زلزال اول أمس والذى ضرب جزيرة كريت يوم 19 أكتوبر وشعر بيه عدد كبير من المصريين.

قال الدكتور رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إنه صباح اليوم قد حدثت بعض الهزات الزلزالية غير المحسوسة، والضعيفة على مقياس ريختر، وأضاف أننا نسجل فى اليوم الواحد من زلزال إلى زلزالين، ولكن بدرجات مختلفة وغير كبيرة ومتفاوتة وغير محسوسة.

واضاف الدكتور جاد الى أن إنه تم رصد زلزال اليوم بلغت قوته 3.9 على من مقياس ريختر، وكان مصدره نفس مركز زلزال الثلاثاء الماضى، وشدد المركز على أن مصر لم تدخل حزام الزلازل بالمنطقة، وان زلزال يوم الثلاثاء تبعه ثلاث توابع زلزالية ولكن كانت قوتها ضعيفة وغير مؤثرة .

ونفي الدكتور جاد دخول مصر الى حزام الزلزال بالمنطقة، قائلا :إننا بعاد كل البعد عن الدخول الى حزام الزلزال .

وارجع السبب فى شعور المواطنين بزيادة عدد الزلازل الى زيادة قدرات وكفاءة محطات رصد الزلازل والباحثين، بالإضافة إلى التوسع العمراني، حيث أن معظم الزلازل التى تحدث كانت في مناطق شبه نائية خارج العمران، واكد أن مصر لم تدخل فى حزام الزلازل.

واستطرد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أننا نسجل فى اليوم الواحد من زلزال إلى زلزالين، ولكن بدرجات مختلفة وغير كبيرة ومتفاوتة، ولكن هذا لا يعني دخول مصر إلى حزام الزلازل ومن الطبيعي جدا تسجيل مثل هذه الزلازل .

حول سؤال لماذا شعر المواطنون فى  القاهرة الكبرى بالزلزال الذي حدث أول أمس في جزيرة كريت، ولم يشعر به بعض  سكان المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط  وهي القريبة من موقع الزلزال الأصلي؟ اجاب الدكتور جاد قائلآ أن أكثر المحافظات التى شعرت بالزلزال فى محافظات محافظات القاهرة والدلتا والجيزة، وأن زلزال يوم الثلاثاء 19  أكتوبر لم يحدث داخل مصر، وإنما كان فى شرق كريت على بعد 390 كم  شمال إسكندرية، ونتيجة لعمقه الكبير الذى وصل إلى 31.56 كم شعر به المصريين وأن الشعور الاكبر جاء فى المحافظات المذكورة سابقآ .


واضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن زلزلزال اول أمس 19 أكتوبر  كان نسبة الشعور الكبيرة به نتيجة الى حدوثة فى ساعات مبكرة من الصباح والتى يكون فيها عدد كبيرمن الناس لم يستقيظ بعد ولذلك جاء شعورهم بالزلزال بنسب كبيرة عن الذين كانوا يقومون بحركة بالفعل .

وقدم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، بعض النصائح الهامة فى حالة وقوع زلزال، حيث يجب فى البداية عدم الهلع والتحكم فى ضبط النفس، وحماية الرأس حتى لا يسقط أى شئ عليها يؤدي لفقد الوعي، وذلك نوجه بضرورة الاحتماء تحت اى من ترابيزة .

واضاف انه يجب إيضا البعد عن أى مصدر الكهرباء وعدم التعامل مع الكهرباء نهائىا وعدم إستخدام الاسانسير والحرص على عدم التدافع او التكدس على السلالم والتوجه إلى الأسفل بهدواء وبدون جرى.

واوضح أن الزلزال لا يستمر لمدة زمنية طويلة حيث أن أغلب الزلازل تستمر لثواني محدده ولا تتخطي حاجز الدقيقة ولكن الشعور بيه هو الذى يختلف .

أكدالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك العديد من حملات التوعية التي يتم تنظيمها لزيادة وعي الطلاب المدارس والجامعات بالمخاطر الزلزالية وكيفية التعامل معها لزيادة الثقافة الزلزالية لديهم.

وأضاف المعهد خلال مؤتمر صحفي تم عقده اليوم للحديث عن الزلزال الى ضرب جزيرة كريت  يوم 19 أكتوبر ، أن المعهد قد قام بإطلاق مبادرة منذ ثلاثة سنوات لتوعية التعامل مع مع الزلازل فى الجامعات والمدارس لرفع درجة الوعي لدى الطلاب للتعامل الصحيح والسليم فى حالة وجود زلزال، وأن المعهد يفتح أبوابه لجميع المواطنين والطلاب التعرف على المعهد وعمل محاضرات وورش عمل التدريب على التصرف السليم فى حالة وقع زلزال .

وأشار المعهد الى انه قد تم أعد دليلا استرشاديا لمواجهة الزلازل ، ويمكن لمن يهمه الامر تحميل هذا الدليل الاسترشادي لمواجهة الزلازل يمكن تحميلة من خلال صفحة المعهد او صفحة مجلس الوزراء .

أجاب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، على سؤال: حول هل يعني كثرة حدوث الزلازل والظواهر الطبيعية والفلكية نهاية العالم .

وقال الدكتور القاضى أن كل الذى يثار على منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا حول نهاية العالم بسبب حدوث زلزال او عاصفة شمسية أو مثل هذه الظواهر هو كل غير صحيح بالمرة.

وأضاف أن السبب في مثل الكلام عن نهاية العالم ربما يكون عائد بسبب ظروف جائحة كورونا التى ضربت جميع البلاد العالم مما أدى الى إغلاق المساجد والكنائس، وإنتشار كثير من الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الغير صحيحة وتسبب حالة من الفزع لدى الجميع بدون مبرر.


وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن نتيجة رفع كفاءة الشبكة القومية للزلازل و زيادة وسائل الإعلان عن جميع الزلازل القوية منها والضعيفة أدى الى شعور عدد من المواطنين بزيادة عدد الزلازل مؤخرا  فى مصر ودخولنا الى حزام الزلازل، ولكن أكد على عدم الدخول الى حزام الزلازل .

وأضح أن الشبكة القومية للزلازل تعمل من خلال اكثر من 80 محطة، وتم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها، وأصبح من المستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

وتابع أن الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

عن سؤال حول طبيعة عمل مباني تتحمل  الزلازل ولا تتاثر بها والحد من مخاطر ها؟

كشف الدكتور جاد أنه يوجد كود زلزالى يتواجد بيه الطبيعة الزلازلية بكل منطقة فى مصر وأن من خلال هذا الكود يتم معرفة القوة الزلزالية لكل منطقة ومن خلاله يتم بناء مباني بمواصفات معينة تجعله قادر على الصمود فى وجه الزلازل .

واضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية خلال مؤتمر صحفي عقد من داخل المعهد القومى للبحوث الفلكية، عبر تطبيق زوم ، ان المعهد يعمل فى الوقت الراهن على تحديث كود البناء الزلزالي في مصر لتكون مصممة لتتحمل الزلازل بالقوة التي تحدث في مصر.

وارجع السبب فى شعور المواطنين بزيادة عدد الزلازل الى زيادة قدرات وكفاءة محطات رصد الزلازل والباحثين، بالإضافة إلى التوسع العمراني، حيث أن معظم الزلازل التى تحدث كانت في مناطق شبه نائية خارج العمران، واكد أن مصر لم تدخل فى حزام الزلازل.


رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، حول إمكانية التنبأ بالزلازل فى مواعيد حتى يتم الاستعداد لها لعدم وقوع أى خسائر فى الارواح والممتلكات.

إن هناك جهود كبيرة فى مسألة التنبأ بالزلازل، ولكن حتى الآن لم يتم ايجاد طريقة ممكنة التنبأ بالزلازل القادمة، وأن الجهود تعمل على دراسة الزلازل لاكتشاف توابعه والحد من مخاطره.


وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إلى أن هناك بعض الدراسات والأبحاث التى لاحظت بعض التصرفات غير الطبيعة المصاحبة للحيوانات قبل حدوث الزلازل، ولكن لا يمكن الجزم والاعتماد على هذة التصرفات بوقوعه.

وعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مؤتمرا صحفيا للحديث عن الزلزال الذى حدث يوم الثلاثاء 19 أكتوبر في كريت وشعر به سكان القاهرة والدلتا.

وكان  محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد قد سجلت يوم الثلاثاء  الموافق  19/10/2021 هزة أرضية شرق كريت (علي بعد 390 كم  شمال اسكندرية ) ، وكانت بياناتها كالتالي:

- تاريخ الحدوث   :      الثلاثاء  الموافق 19 /10/2021
                             ث      د      س

- وقت الحدوث والقوة:     29    32   07  صباحا بالتوقيت المحلى

-القوة         :   6.2 درجة على مقياس ريختر

-خط العرض :   34.59 شمالا

- خط الطول   :     28.59 شرقا

-العمق           :        31.56 كم


اختم المعهد الحديث حول سؤال احد المتابعين حول هل يوجد أى نشاط بركاني فى مصر،و نفي المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، وجود أى نشاط بركاني فى مصر، منذ أكثر من ألف سنة، وأننا بحمد الله نبعد كثيراعن أى نشاط بركاني.


وأضاف  أن أقرب نشاط بركاني لمصر يوجد فى  إسبانيا و اليونان وتأثيرهما بعيد كل البعد عن مصر.