سيناتور يتهم فوتشي بالكذب بعد اعتراف مسئول بتمويل واشنطن تجارب على الخفافيش في ووهان

اعترف مسؤول في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) بتمويل “تجربة محدودة” في الأبحاث على الخفافيش المصابة بفيروس كورونا في مختبر في ووهان، الصين.
 

وبعد أن فجرت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) قنبلة من خلال الكشف عن تمويل الولايات المتحدة للأبحاث الفيروسية المتعلقة بمختبر ووهان الصيني، قذف السناتور راند بول (جمهوري من كي) وابلًا من الإدانة ضد الدكتور أنتوني فوتشي كبير الأطباء الامريكان واستاذ الامراض المعدية؛ بسبب رفضه المستمر لهذه القضية.
 

واتهم السناتور من ولاية كنتاكي، الذي ظهر على قناة فوكس نيوز، في النهاية مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة بالكذب. 

وادعى أن فوتشي قد تعمد “تحليل الكلمات” لتفادي الاعتراف بأن التجارب التي تهدد الحضارة كان من الممكن إجراؤها في معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV) بأموال المنح التي تم تحويلها من المعاهد الوطنية للصحة.
 

وزعم بعض كبار المسؤولين الأمريكيين مرارًا وتكرارًا أن فيروس  كورونا تم هندسته وراثيًا في مختبر WIV الحيوي وهرب عن طريق الصدفة - وهي مزاعم رفضتها بكين باستمرار.

واعترف السياسي الجمهوري ، الذي شارك في سجال لفظي في كثير من الأحيان مع فوتشي خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ بشأن هذه المسألة، بأنه شعر بالثقة بعد الكشف يوم الخميس.
 

تجربة محدودة
 

وفي رسالة بتاريخ 21 أكتوبر، موجهة إلى النائب جيمس كومر، العضو البارز في لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب ، اعترف المسؤول في المعاهد الوطنية للصحة ، لورانس أ. تاباك ، بأنه تم إجراء “تجربة محدودة” في بحث من أجل اختبار ما إذا كانت "البروتينات في فيروسات كورونا التي تنقلها الخفافيش المنتشرة بشكل طبيعي في الصين قادرة على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، في نموذج تجارب على الفئران".

وكشفت الرسالة أن فئران التجارب المصابة بفيروس الخفافيش المعدل 'أصبحت أكثر مرضا' من الفئران المعرضة لفيروس الخفافيش غير المعدل.

وقال راند بول في ثقله على الوحي: “هذا نوع من البحث ينتهي بالحضارة، مضيفا: ”هذا البحث يمكن أن يطلق شيئًا يمكن أن يدمر الحضارة". 

فيما لم يستطع فوتشي تبرير أسباب الاستنتاجات التي توصلت اليها التجارب والأبحاث التي استند عليها بول في دعواه ضده .