الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثقافة الاحترام وسارقو الفرح

 
دعونا في هذا المقال نعيش سوياً في دهاليز ثقافة الاحترام  ومدي ارتباطها بسارقي الفرح والمقصود هنا بسارقي الفرح من يسرقون الأفكار والجهود والابداعات والانجازات ويفاخرون بأن ينسبوها لهم.
وقبل المعايشة المقصودة في فكرة مقالنا يجب أن نتحدث عن مفهوم الاحترام، ولن نخوض في دهاليز التعريفات الكثيرة للاحترام ونري تعريفه بأنه قيمة انسانية جليلة يتحلي بها الإنسان و تُغرس فيه منذ الصغر، تجعله يتعامل مع الآخرين بكل تقدير وعناية وحب، باعثة في ذلك احترام ذاته، فلن يتحقق احترام الآخرين إلا باحترام الذات والنفس.
و اذا كان ما سبق هو مفهوم الإحترام فماذا عن سارقي الفرح؟ أو بالأحري سارقو جهود الآخرين وأفكارهم وإبداعاتهم؟ 
وهنا يأتي السؤال هل يحترم سارقو الفرح ذاتهم وأنفسهم؟
هل يستطيع هؤلاء الخلود الي راحتهم وخلوتهم وهم يعلمون بتوافر القصد الجنائي لديهم بإرتكاب جريمة في حق الآخرين من أصحاب الفرح الحقيقين؟ 
و لماذا يقفون كجدار ضخم في وجه أولئك المبدعين؟ ولماذا هذا التجاهل لصاحب العمل الحقيقي؟
الإجابة علي كل الأسئلة المشار إليها تكمن في عبارة واحدة هي عدم احترام النفس والذات، فهؤلاء فاقدون الثقة بأنفسهم وبعملهم، ومحصلتهم الإبداعية صفر، لأنهم أنانيون لديهم أمية سلوكية مفرطة، فهؤلاء مصالحهم متقدمة علي مصلحة الوطن والمجتمع فلا يوجد معايير أخلاقية تحدد اتجاهاتهم، ويترتب علي أفعالهم خلق بيئة عمل هادمة وتأخر في التنمية الحقيقية ويجب ملاحقاتهم بموجب القانون.
وفي النهاية "يجب التأكيد علي ثقافة الاحترام وتعظيم دور كل من يجعل الوطن في مقدمة أهدافة للسير نحو الجمهورية الجديدة التي تسعي اليها قيادتنا السياسية في جميع مناحي الحياة من أجل هدف واحد هو بناء الإنسان سعياً لمستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة"

 

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط