EN 
قال النائب صقر عبدالفتاح وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالبرلمان، إن القيادة السياسية ممثلة في وزارة الزراعة تبذل أقصي مساعيها في تنمية الثروة الحيوانية واستغلالها الاستغلال الأمثل وذلك بإعتبارها جزء لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية والتركيز علي تنميتها يأتي بمكاسب لا حصر لها.
وطالب " عبدالفتاح" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بضرورة عدم دبح ماشية البتلو نظرا لأن ذلك يعد من الظواهر السلبية التي يتبعها العديد من المربيين والمنتجين حيث يؤثر ذلك علي عدم ضخ كميات كبيرة من اللحوم، ونفس الأمر في العزوف عن دبح إناث الماشية من أجل تحقيق الاستفاد القصوي من الألبان وذلك في ظل توجه الدولة بإنشاء مراكز تجميع للألبان في مختلف المحافظات.
و عن أبرز الخطوات التي قدمتها وزارة الزراعة لدعم المنتجين، هي منح قروض ميسرة ذات فائدة بسيطة 5% مقدمة من بنك التنمية الزراعي بهدف تشجيع الشباب علي تدشين مشروعات ذات صلة بالثروة الحيوانية مما يعمل علي تحقيق عائد اقتصادي جيد لمالك المشروع والدولة أيضا.
وعن مواجهة التعدي علي الأراضي الزراعية، شدد البرلماني علي حتمية تطبيق عقوبات القانون علي المخالفين بشكل صارم، إضافة إلي إيجاد بدائل للظهير الصحراوي للمحافظات التي لا تمتلك ذلك، معقبا " ايضا محتاجين توعية ونشر ثقافة للمواطنين عن خطورة هذه التعديات".
وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء محمد صلاح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، واللواء إيهاب عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة.
وقال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الزراعة الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية ومراكز تجميع الألبان، بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فضلاً عن نشاط شركة النصر للكيماويات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الزراعة استعرض كذلك جهود الوزارة فيما يتعلق بالتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها لوقف هذه التعديات، حيث وجه الرئيس بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواصلة حصر حالات التعدي وتطبيق الإجراءات الحاسمة لمواجهة تلك التعديات.
كما عرض وزير الزراعة جهود تنمية الثروة الحيوانية ذات الإنتاجية العالية من الألبان، حيث وجه الرئيس بتعزيز تلك الجهود لما لها من مردود اقتصادي ومالي مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم، وذلك بالتكامل مع المشروع القومي "حياة كريمة"، بالإضافة إلى مساهمة هذا المشروع في دعم إنتاج الألبان للسوق المحلي وتعزيز الصناعات الغذائية ذات الصلة.
كما شهد الاجتماع استعراض موقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة في إطار جهود الدولة لتعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعي، حيث وجه السيد الرئيس بالإسراع من الانتهاء من هذه المشروعات، بما يتيح زيادة الطاقة الإنتاجية من الأسمدة، ويساهم في توفيرها للسوق المحلي لدعم احتياجات المزارعين، وكذا يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتوسعات الأفقية في الأراضي المستصلحة.
