الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وثائق تكشف دور فيسبوك في بث الكراهية وقتل الهندوس لـ مسلمي الهند

وثائق تكشف دور ضليع
وثائق تكشف دور ضليع لفيسبوك في الكراهية الدينية وقتل الهندوس

كشفت تقارير عن عدد من الوثائق الجديدة التي تزعم أن شركة Facebook فيسبوك تستخدم خدماتها لنشر الكراهية الدينية في الهند، كما أن المنصة شكلت عاملا كبيرا في الأعمال العنيفة ضد المسلمين والتي وقعت أحداثها العام الماضي. 


وحسب تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال فإن الموظفة السابقة في شركة فيسبوك، فرانسيس هوجين، التي ظهرت منذ أسابيع في البرنامج التليفزيوني الشهير " 60 دقيقة" كشفت عن وثائق جديدة تتهم فيسبوك بالتحريض على الأعمال المرتبطة بالعنف الديني في الهند. 


وفقا للوثائق فإن خدمات فيسبوك قد استُخدمت لنشر الكراهية الدينية في الهند ، وكانت سببا في إشعال أعمال شغب العام الماضي 2020 في مدينة دلهي، وخلفت 53 قتيلاً . 


وحذرت تقارير من باحثي فيسبوك من أن الشركة كانت تؤجج الانقسامات بين الأغلبية الهندوسية في الهند والأقليات المسلمة، ورغم أن باحثو الشركة اقترحوا حذف حسابات الجماعات الهندوسية التي تحض على العنف، إلا أن فيسبوك قد تجاهلت الأمر برمته.

 
وتم إخبار الباحثين إن الأمر حساس سياسيا للغاية لأن المجموعات الهندوسية التي تؤجج لأعمال العنف ضد مسلمي الهند مرتبطة برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. 


وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن وثائق فيسبوك الداخلية قد أظهرت أنه بينما تمتعت الشركة بازدهار شعبيتها في الهند في عام 2019 ، وحذر الباحثون من أن خدمات الشركة مليئة بخطاب الكراهية الدينية بين السكان الهندوس والمسلمين في البلاد.      
 

وراقب الباحثون حسابًا تجريبيًا من فبراير إلى مارس سرعان ما أصبح غارقًا في التعصب والمعلومات المضللة والاحتفالات بالعنف التي ربطها أحد التقارير في النهاية بأعمال الشغب الدينية المميتة في فبراير 2020 في دلهي والتي أسفرت عن مقتل 53 شخصًا ، وذلك فقًا لتقارير واشنطن بوست.

 

وفي الوقت الذى أشاد فيه مارك زوكربيرج- مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي- بالهند في ديسمبر باعتبارها بلدًا خاصًا ومهمًا لشركة فيسبوك، قائلاً إن ملايين الأشخاص يستخدمون منصاتها يوميًا للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، كانت الأجواء داخل الشركة تعطى صورة مختلفة للغاية حيث كان يحذر الباحثون مرارا وتكرارا من أدوات الشركة  وكيف أن الخطابات التي تكتب على المنصة مليئة بالمحتوى التحريضي الذي ربطته بعد ذلك واشنطن بوست بأعمال الشغب الدينية القاتلة التي وقعت.