الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية دنيا أشرف.. تحدت الصعاب وأصبحت أشهر أسطى ميكانيكي بالإسكندرية..واختيرت ضمن 10 سيدات ملهمات في مصر

دنيا أشرف أشهر ميكانيكي
دنيا أشرف أشهر ميكانيكي سيارات في الإسكندرية

دنيا أشرف.. دكتورة ميكانيكي سيارات 

  • تحدت الصعاب وأصبحت أشهر أسطى ميكانيكي بالإسكندرية
  • اختيرت ضمن 10 سيدات ملهمات في مصر
  • تعمل مدربة ميكانيكا بقسم خدمة الصناعة في الأكاديمية البحرية

تمكنت من التغلب على الصعاب والتحديات التي واجهتها، وصنعت لنفسها مكانا في مجال يظن الكثير من الناس أنه حكر على الرجال دون النساء.

في الإسكندرية، تغيرت حياة "دنيا أشرف"، رأسًا على عقب بسبب قرارها العمل كميكانيكي سيارات، ومخالفة كل الأعراف، وكل التقاليد، واختراقها مهنة مقتصرة على الرجال فقط.

اختيرت دنيا أشرف ضمن 10 سيدات ملهمات في جمهورية مصر العربية، وفق تصنيف مؤسسة مهتمة بالمرأة، نظرًا لتحديها كل الظروف وتحديها لنفسها وبيئتها المحيطة بل وتفوقها في مجال اعتقد البعض لقرون أنه لا يمكن للمرأة أن تدخله، ولكنها أصرت ودخلته وأصبحت مدربة للميكانيكا في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

اقرأ أيضًا:

محافظ الإسكندرية يقود حملة مكبرة لإزالة فوضى الإعلانات المخالفة بطريق الكورنيش

وفي حوارها مع موقع صدى البلد، قالت دنيا أشرف إن حياتها تحولت وتبدلت من شخص روتيني، إلى شخص آخر من الملهمات على مستوى مصر، رغم رفض أسرتها في البداية وعدم قبولها دراسة الميكانيكا، ولكن رغم ذلك التحقت بالكلية التكنولوجية "معهد فني صناعي قسم هندسة سيارات"، وتخرجت وبدأت في العمل في مركز صيانة سيارات.

وأشارت إلى أنها في البداية اعتقدت كما اعتقد الجميع أن القسم والمهنة بأكملها قاصرة على الرجال، ولكنها وجدت فتيات أخريات معها في نفس القسم، وهي الآن تعمل مدربة ميكانيكا بقسم خدمة الصناعة في الأكاديمية البحرية، وبعد الظهر ميكانيكي في مركز صيانة "ميكانيكي سيارات".
وأكدت أنها أصبحت تحب إصلاح السيارات، وتعلقت بالمهنة، رغم بعض السخافات التي كانت تسمعها في بداية عملها، مشددة أن المرأة المصرية قادرة على اقتحام جميع المجالات، وتحقيق النجاح رغم كل الظروف الصعبة.

وأضافت إنني أعتبر نفسي "دكتورة سيارات.. بشوف العربية وبحس بيها وإيه مشكلتها وبحلها وأعالجها وبشهادة ناس كتير بيثقوا في شغلي".

يناديني كثير من الزبائن بـ«الأسطى» و«بلية»، هكذا أشارت دنيا إلى بعض السخافات أثناء العمل، ولكنني لا أكترث لذلك فأنا أحب هذا المجال وكنت مصممة على الإبداع فيه.

ونوهت إلى أنها شاركت في مسابقة تابعة لإحدى المؤسسات لتشجيع ودعم المرأة في مصر مع 50 سيدة أخرى، تمت تصفيتهم لـ 10 سيدات فقط يعملن في مجالات صعبة، واخترن كسيدات ملهمات على مستوى الجمهورية.