الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسؤول إيراني: الأرضية غير مهيأة لعودة واشنطن للمفاوضات النووية

مسؤول إيراني
مسؤول إيراني

قال نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، اليوم الخميس، إن الأرضية غير مهيأة لعودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى المفاوضات النووية في فيينا، وفقا لوكالة أنباء ”فارس نيوز“ التابعة للحرس الثوري.

وأضاف باقري كني، ردّا على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بأن إيران يجب أن تحصل على إجابات من واشنطن وليس من أوروبا، أن ”منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، هو في الواقع الاتحاد الأوروبي، وفي هذا الموقف أجرينا محادثات مماثلة من قبل، والآن المفوض إنريكي مورا يواصل لعب دور منسق دول 4+1 وإيران، وستستمر هذه المحادثات على هذا الأساس، حيث ستستأنف مجددا مع 4+1 في نوفمبر المقبل“.

وتابع باقري كني، الذي من المتوقع أن يقود المفاوضات النووية الإيرانية مع القوى الدولية ”نحن نتحدث عن المفاوضات مع مجموعة 4+1، وفي الواقع لم يتم بعد إعداد الأرضية اللازمة للأمريكيين حتى يتمكنوا من العودة إلى المفاوضات النووية“.

وأوضح الدبلوماسي الإيراني ”ستكون الأجندة الرئيسة للمحادثات موضوع رفع العقوبات الظالمة بحق الشعب الإيراني، وحاليا لا يمكن السماح لأمريكا بالعودة إلى طاولة المفاوضات“.

وكان باقري كني أعلن، أمس الأربعاء، أنه ”تم الاتفاق على استئناف المفاوضات النووية في فيينا مع 4+1 قبل  نوفمبر المقبل“.

وقالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن على استعداد للعودة إلى فيينا من أجل استئناف المفاوضات النووية مع إيران، مضيفة ”لا يزال التوصل إلى اتفاق بشأن الامتثال المتبادل ممكنا، وهذه الفرصة لن تستمر إلى الأبد في ظل مواصلة إيران خطوات نووية استفزازية“.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال، أمس الأربعاء، خلال تصريحات صحافية إنه ”حتى تعود طهران إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة يجب أن يظهر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جديته في العودة إليها“.

وأضاف عبد اللهيان ”إذا كان لدى بايدن نوايا حسنة، فعليه الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في واشنطن“، متابِعا ”لا نريد بدء المفاوضات من حيث توقفت في فيينا، لكننا نقبل بإطار مفاوضات فيينا“.

وجرت الجولة الأخيرة من محادثات فيينا النووية في الـ20 من يونيو الماضي، وكان الهدف من تلك المفاوضات الوصول إلى تفاهم يعيد إحياء العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي واجه تحديات بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.


-