الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنة نبوية مهجورة.. عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز

صدى البلد

عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز.. تبحث كثير من النساء عن عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز، وذلك في ظل فتاوى ضيقت عليهن لسنوات الخروج للعمل والذهاب إلى المساجد وتجريم سفرهن أو خروجهن للتعليم أو المشاركة في الوظائف الأمنية، التي باتت مؤخراً مع الصحوة التي تشهدها مصر قد تقلدت أبرز المناصب والمواقع القضائية ودخلت على خط مساواة كبير مع الرجل، إلا أن هناك من السنن النبوية المهجورة التي لا تدركها النساء والتي تعادل ذهابهن لأداء فريضة الفجر في المسجد أو الجهاد في سبيل الله أو اتباع الجنائز التي يضيق عليهن في الخروج خلفها أو المشاركة في ثوابها.

 

عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز.. فيما أكد الدكتور علي  جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- نبهنا على أن الحج في مرتبة الجهاد في سبيل الله عز وجل. 

 

وأوضح «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، أن رسول الله -صلى الله عيه وسلم- نبهنا على الجهد الكبير في الحج والجهاد، منوهًا بأن الحج جهاد كبير لمن لا يستطيع حمل السلاح سواء الطفل الصغير والمرأة، حيث يحدث فيه تعب رهيب، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «السفر قطعة من العذاب».

 

عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز.. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن هذا لم يختلف الآن مع وجود وسائل النقل السريعة والطائرات، فمازال السفر قطعة من العذاب، مشيرًا إلى أن الحج في مرتبة الجهاد في سبيل الله، قالت السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- : استأذنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجهاد، قائلة: «يا رسول الله أترانا قد حُرمنا أجر الجهاد في سبيل الله» فقال: «جهادكن الحج».

 

عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز

وكشفت الواعظة فاطمة موسى الداعية بوزارة الأوقاف عن عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد واتباع الجنائز ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأمور عديدة في الإسلام لم تحرم المرأة حقها في أن تكون مع الرجل يد بيد وقدم بقدم في بلوغ الفردوس الأعلى.

 

وقالت موسى في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الإسلام قام على العدل واعطاء كل ذى حق حقه رسم لكلٍ طريق محدد يناسب دوره فى المجتمع وإمكانياته النفسية والجسدية ونجد أن هناك طاعات وعبادات خاصة بالرجال وعليها جزيل الثواب غير مكلفة بها النساء فهل النساء محرومات من الثواب؟!

 

 ولفتت إلى أن الإجابة قطعية النفي فنحن رأينا أن الصحابية الجليلة السيدة أسماء بنت يزيد بن السكن الأشهلية الأنصارية سألت قائلة فيما هو مروي عن مسلم بن عبيد أن السيدة أسماء بنت يزيد الأنصارية أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بين أصحابه فقالت : بأبي وأمي أنت يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك، إن الله - عز وجل - بعثك إلى الرجال والنساء كافةً، فآمنا بك وبإلهك وإنا - معشر النساء - محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحـامــلات أولادكم، وإنكم- معشر الرجال - فُضلتم علينا بالجُمع والجماعات، وعيادة المرضى، وشـهـود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله - عز وجل - وإن الـرجــل إذا خــرج حاجـاً أو معتمراً أو مجاهداً، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفما نشـاركـكـم الأجر والثواب؟!، فـالـتـفـت النبي إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر ديـنـهـا مــن هـذه؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت إليها فقال: افهمـي أيتها المرأة وأَعلِمي مَن خلفك من النساء أن حسن تبعُّل المرأة لزوجها (أي حُسن مصاحبتها له) وطلبها مرضاته، واتـبـاعـهـا موافقته يعدل ذلك كله، فانصرفت المرأة وهي تهلل.

 

عمل للمرأة يعادل فضل الجهاد وإتباع الجنائز.. وشددت على أن العبرة بالثواب وتنفيذ التكليف بالكيفية التي أرادها الله ورسمها لعباده، فصلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد إلا أن لها نفس ثواب الرجل فى الجماعة لقول الرسول ﷺ: "أفضل صلاة المرأة في بيتها"، وللمرأة وقت الحيض نفس ثواب ماكانت تفعله وقت طهارتها لأن العبد إذا نوى الخير ومنعه مانعٌ شرعي أو مانعٌ حسي كالمرض فإنه يكتب له أجر العاملين لقول النبي: "إن العبد إذا مرض أو سافر كتب الله له ما كان من يعمل وهو صحيح مقيم"، مشددة على أن هذا من فضل الله -عز وجل فقد ساوى فضل الجهاد وإتباع الجنائز حسن تبعل المرأة لزوجها ورعايتها لأبنائها فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصَّنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت"؛ رواه ابن حبَّان.

 

 وأكدت الواعظة بالأوقاف أنه على المرأة ألا تحزن على اختلاف التكاليف بينها وبينها الرجال ما هي إلا أدوار محددة وليس تمييزا فقد قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )97 سورة النحل.

حكم صلاة المرأة الفجر في المسجد 

حكم صلاة المرأة الفجر في المسجد.. ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما أخرج البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن إذا خرجن تفلات»، أي غير متعطرات ولا متزينات، وفي حكم صلاة المرأة الفجر في المسجد، فقد جاء أن امرأة خرجت للفجر في أيام الفاروق عمر إلى المسجد متعطرة، فوقف عمر على النساء فشم الرائحة من رأس تلك المرأة، فقال: من صاحبة هذه الرائحة فلو عرفتها لفعلت بها وفعلت؟ فزعم النساء أنها قامت عن حدث من هول تهديد عمر لها، وقد أخرج ذلك مالك في الموطأ.

حكم صلاة المرأة الفجر في المسجد.. كان النساء يشهدن الصلوات كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده كما في الموطأ من حديث عائشة أنهن كن يشهدن صلاة الفجرمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرجعن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس، حكم صلاة المرأة في المسجد ، وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجال أن لا ينصرفوا حتى ينصرف النساء، ويأمر النساء أن لا يرفعن أبصارهن حتى يجلس الرجال لئلا ينكشف عليهن شيء من عورات الرجال، وفي حكم صلاة المرأة في المسجد ، فكان النساء يصلين في الصفوف الخلفية خلف الرجال وليس بينهن وبين الرجال ساتر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين.

حكم صلاة المرأة الفجر في المسجد،  إذا كانت المرأة لا تخشى ضياع شيء في بيتها، ولم تكن متعطرة ولا متزينة، ولم تخش فتنة في الطريق ولا في المسجد، فينبغي أن لا تهجر المسجد، بل ينبغي أن تشهد بعض الصلوات فيه، وبالأخص إذا كانت ستسمع درسًا أو موعظة، كما أن في حكم صلاة المرأة الفجر في المسجد ، وإن كانت المرأة تخشى فتنة فصلاتها في بيتها أفضل لها، بل صلاتها في حجرة دارها خير لها من صلاتها في مسجد دارها، وصلاتها في مسجد دارها خير لها من صلاتها في مسجد قومها، وصلاتها في مسجد قومها خير لها من صلاتها في مسجد الجامع كما في الحديث الآخر، وهذا الجمع بين الحديثين وهو يقتضي نفي التعارض.

صلاة المرأة الفجر في المسجد.. وقد جاء أن  صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، فعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : «أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل»رواه أحمد وصححه ابن خزيمة في"صحيحه" وابن حبان، والألباني في"صحيح الترغيب والترهيب " .

صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، فجاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها» رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب "، صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، والمقصود بقوله (في بيتها) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة، و(حجرتها) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ (الصالة)، و(مخدعها) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة، صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، أي أنها تنال بصلاتها في البيت أجرا فوق صلاتها في المسجد.