الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية السعودي: نتطلع لتكاتف الجهود العالمية لزيادة الاستثمار في الدول الأفريقية

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، علي أولوية السلام والأمن في أفريقيا بالنسبة للمملكة، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لإرساء دعائم الاستقرار وحل النزاعات، معربا عن تطلع بلاده لتكاتف الجهود العالمية للنهوض بوضع الدول الأفريقية والعمل على زيادة الاستثمار في مجالات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية وغيرها من المجالات.


وأشاد الأمير فيصل - في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) - بجهود إيطاليا وما حققته خلال رئاستها لأعمال مجموعة العشرين للعام الحالي، مشيرا إلى النجاح الذي حققته المملكة في رئاسة مجموعة العشرين العام الماضي والحصول على موافقة المجموعة على العديد من المبادرات لدعم الاقتصاد العالمي في مواجهة جائحة كورونا، مؤكداً أن مشاركة المملكة هذا العام تعد استكمالا لخارطة طريق العمل الجماعي المشترك الذي تقوم به جميع الدول الأعضاء.


وشدد على الاهتمام الدولي بالتعاون متعدد الأطراف للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة من خلال المنتديات العالمية مثل مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود الدولية المشتركة للتعافي بشكل أسرع من التحديات، واستعادة النمو الاقتصادي العالمي، وتعزيز الصحة العالمية، وتحقيق الاستقرار مجددا في كافة نواحي الحياة، لافتا إلى أهمية التعاون الدولي في التجارة الدولية والاستثمار لزيادة النمو الاقتصادي والتنمية، وخلق الوظائف في العديد من الدول.


كما أكد وزير الخارجية السعودي علي أهمية معالجة التغير المناخي في العالم والحفاظ على البيئة، منوها بما توليه المملكة من اهتمامٍ كبير في هذا الشأن، من خلال مبادرات "السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي عُقدت مؤخرا في العاصمة الرياض، والتي تم العمل من خلالها على التعاون مع الشركاء الدوليين لرفع مستوى العمل المشترك في دبلوماسية المناخ.


وأشار الأمير فيصل إلى أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة وتكثيف الجهود الدولية من أجل توفير غذاءٍ آمن وكافٍ لجميع الدول في العالم، ووضع آليات أسرع لتكيف الزراعة وأنظمة الغذاء لتغير المناخ، وزيادة الاستثمارات المحفزة للأمن الغذائي والأنظمة الغذائية المستدامة والتنمية الإقليمية، معربا عن ثقته بنجاح قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، والتي ستثمر بالعديد من النتائج الإيجابية التي ستخدم مستقبل شعوب العالم، وتسهم في حل أهم الملفات والتحديات والقضايا الدولية.


-