الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسريبات تكشف تورط الشرطة في تعدي أنصار ترامب على مؤيدي بايدن

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

كشفت مكالمات 911 للطوارئ في ولاية تكساس الأمريكية، أن مسؤولي شرطة منطقة سان ماركوس رفضوا طلبات متعددة للمساعدة من قبل ركاب حافلة حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تعرضت للمضايقة على الطريق من قبل ما يسمى قطار ترامب في أكتوبر عام 2020، حتى عندما وافقت السلطات القضائية الأخرى على المساعدة.

وذكرت صحيفة "تكساس تريبيون" أن هذه التسريبات أُدرجت في الدعوى المعدلة ضد مسؤولي الشرطة التي رفعها أولئك الذين كانوا داخل الحافلة وقت وقوع الحادث.

وفي أكتوبر الماضي، تم إلغاء فعالية حملة بايدن بعد أن حاصرت قافلة من أنصار ترامب حافلة الحملة وحاولت إجبارها على التوقف في منتصف الطريق السريع أو إبعادها عن الطريق. وأعاد الرئيس السابق ترامب في ذلك الوقت تغريد مقطع فيديو للحادث على حساب تويتر الخاص به المحذوف الآن، حيث كتب، "أنا أحب تكساس!"

وفي وقت سابق من هذا العام، رفعت مجموعة من الركاب، التي تضمنت متطوعين وموظفي حملة بايدن والسناتور السابق لولاية تكساس ويندي ديفيس، دعوتين قضائيتين تتعلقان بالحادثة، واحدة ضد إدارة شرطة سان ماركوس، بدعوى أنها تخلت عن واجباتها. وأخرى ضد الأفراد الذين كانوا جزءًا من القافلة.

في إحدى الحالات، رفض ماثيو دينزر، وهو ضابط شرطة في سان ماركوس، تقديم المساعدة بعد أن أوصت سلطة قضائية أخرى القيام بذلك، وفقًا لما ذكرته صحيفة تريبيون.

كما أشارت التسريبات الجديدة أن الضباط "ضحكوا على انفراد" و "راحوا يمزحون بشأن الضحايا ومحنتهم".

كما ورد أن شهود المضايقة اتصلوا أيضا بقسم الشرطة، محذرين من القيادة المتهورة، لكن إدارة شرطة سان ماركوس استمرت في عدم المساعدة.