الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في العناية المركزة.. قلوب المحبين تدعو لـ سهير البابلي | ما تفاصيل حالتها الصحية؟

سهير البابلي
سهير البابلي

الرجاء المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء للفنانة سهير البابلي، عبر عن حب عظيم لنجمة كبيرة تركت علامتها المميزة في السينما والتليفزيون والمسرح، فهي "بكيزة هانم الدرملي" الأرستقراطية الراقية، وهي أيضا "سكينة" القاتلة الكوميدية على المسرح.

ابنة سهير البابلي تطلب الدعاء لوالدتها

الفنانة سهير البابلي مع ابنتها نيفين الناقوري

كشفت نيفين الناقورى، ابنة الفنانة الكبيرة سهير البابلى، عن تفاصيل حالة والدتها الصحية، مؤكدة أنها دخلت المستشفى وغرفة الرعاية المركزة من 5 أيام.

وقالت ابنة سهير البابلى، إن والدتها تعرضت منذ ما يقرب من شهر إلى بوادر غيبوبة سكر، وتم إسعافها قبل أن تدخل فى الغيبوبة، وخلال هذه الفترة تعرضت لبعض المضاعفات، وتم إجراء العديد من الفحوصات، مضيفة أن الفحوصات التى أجريت لوالدتها أكدت وجود مياه على الرئة وضعف بعضلة القلب، وأصيبت الفنانة الكبيرة بحالة هزال، مشيرة إلى أن حالتها ساءت منذ 5 أيام وحدث توقف بعضلة القلب للحظات، وهو ما استدعى دخولها المستشفى واحتجازها بالرعاية المركزة، حيث توضع على جهاز أكسجين.

الفنانة سهير البابلي وابنتها نيفين الناقوري

ولفتت ابنة الفنانة الكبيرة سهير البابلى، إلى أن الزيارة ممنوعة عن والدتها، وأنها تدخل للاطمئنان عليها ورؤيتها لدقائق، مؤكدة أنها ليست فى غيبوبة، وأنها تشعر بها حين تزورها، لكنها تحتاج الدعاء حتى تسترد عافيتها.
وطلبت نيفين الناقورى من محبى وجمهور والدتها الدعاء لها بالشفاء، مؤكدة أنها أعلنت عن مرض والدتها حتى لا تحرمها من دعاء محبيها وجمهورها الكبير، مؤكدة أنها فوجئت برسائل العشرات ممن قاموا بأداء العمرة خلال اليومين الماضيين بنية شفاء والدتها، وأن الأطباء أكدوا أنها تحتاج أياما حتى تسترد عافيتها ويمكن نقلها بعد ذلك إلى غرفة عادية.

نقابة الممثلين تكشف الحالة الصحية للفنانة

أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية

قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن الفنانة سهير البابلي تعرضت لأزمة صحية نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، مشيرًا إلى أن حالة الصحية مستقرة حاليًا، مضيفا: «الفنانة سهير البابلي تعرضت لأزمة صحية ونقلت على أثرها إلى مستشفى نيو هوسبيتال، وكان سبب الأزمة نوبة سكر، التي أدت إلى نقلها بشكل مفاجئ إلى المستشفى، وحالتها الصحية مستقرة حاليا».

حلا شيحة ودعاء للحاجة سهير البابلي

حلا شيحة

وكتبت الفنانة «حلا شيحة» عبر «إنستجرام»: «جميلة الجميلات قلباً وقالباً السيدة الفاضلة الحاجة سُهير البابلي، أدعو لها بالشفاء العاجل التام بإذن الله، وأسألكم الدعاء لها، اللهم أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، واشْفِها أنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا».

حلا شيحة تدعو للفنانة سهير البابلي

وطلب الفنان مصطفى درويش من جمهوره الدعاء للفنانة القديرة سهير البابلي. 

وكتب “درويش” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: “ربنا يشفيكي ويعافيكي يا رب”.

 الفنان مصطفى درويش مع الفنانة القديرة سهير البابلي

ونفى المخرج عمر زهران، تدهور الحالة الصحية للفنانة، وكتب عبر صفحته بـ«فيس بوك» قائلا: «أطمئن الجميع.. النجمة الكبيرة المعشوقة سهير البابلي بخير الحمد لله، لكن كثرة الاتصالات من جميع أنحاء العالم العربي ومصر جعلتها غير قادرة على الرد، تشكر جميع جماهيرها على محبتهم واهتمامهم، وربنا يزيدها من فضله».

المخرج عمر زهران مع الفنانة القديرة سهير البابلي

مسيرة كبيرة حافلة بالعطاء

الفنانة القديرة سهير البابلي

سهير البابلي التي تبلغ من العمر 84 عاما، غابت عن الساحة الفنية في نهاية تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تعود من جديد وتقدم مسلسلا وحيدا يحمل اسم "قلب حبيبة" عرض في عام 2006، وتحرص بين الحين والآخر على الظهور عبر فيديو ينشر على السوشيال ميديا للتواصل مع محبيها.

الفنانة القديرة سهير البابلي

الحاجة سهير من مواليد محافظة دمياط، مركز فارسكور، أفنت حياتها للفن منذ طفولتها، وتحديدا الفن المسرحي، ظهرت عليها الموهبة في سن مبكر، سوسكا العاشقة للفن التي تحدت من أجله والدتها انتقلت إلى المنصورة، وعاشت طفولتها هناك، لأن والدها كان ناظر مدرسة ثانوية بها، ورغم أن والدها ناظر المدرسة كان يؤمن بموهبتها، تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، حتي وقفت على خشبة المسرح الذى تنتمي إليه.

الفنانة القديرة سهير البابلي

التحقت بمعهد الفنون المسرحية، بعد حصولها على الثانوية العامة، وكان من أساتذتها حمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني، والتحقت أيضا بمعهد الموسيقى، وهذا عرضها لضغوط عائلية كبيرة من جميع النواحي المادية والمعنوية، ودفعها المخرج المسرحي الراحل فتوح نشاطي لاحتراف الفن، وانضمت للمسرح القومي، وهناك عملت مع أكبر نجمتين، سناء جميل، وأمينة رزق، وهو ما كان يضعف فرصتها في الحصول على دور البطولة.

الفنانة القديرة سهير البابلي من مسرحية ريا وسكينة 

كانت تحب الفن رغم الضغوط العائلية، وحاربت لتصل لمكانة عالية بالوسط الفني، وساعدها أكثر زوجها الفنان منير مراد، وكان أملها معه أن تصل للبطولة، اشتركت أثناء ارتباطها به بفيلم “يوم من عمري”، رغم أنه دور صغير اقتحمت الشاشة المصرية بعده، باشتراكها بالعديد من الأفلام، وكان لها وجود مهم بكل فيلم تشارك به، حيث تجسد الشخصية بمهارة، لأنها فنانة قديرة لها بصمة بكل أعمالها.

رغم ذلك شاركت في عديد من العروض المسرحية، منها “الناس اللي فوق، ليلى والمجنون، الخال فانيا، العالمة باشا”، ورغم معارضة والدتها لدخولها مجال الفن، لكنها بعد عامين سارت وراءها وتتبعها حتى وصولها إلى المسرح، وعندما شاهدت ابنتها صرخت، حتى جرت الفنانة هربا من أمها إلى دار الأوبرا واختبأت قي غرفة الحارس، وكانت أول مشاركاتها السينمائية من خلال فيلم “إغراء وصراع مع الحياة”، عام 1957، وشاركت في العديد من الأفلام منها “هل أقتل زوجي، ساحر النساء، المرأة المجهولة، لن أعود، لوكاندة المفاجآت، حياة امرأة، البنات والصيف”.

الفنانة القديرة سهير البابلي

بعد تأسيس فرقة الفنانين المتحدين عام 1966، عرض عليها المنتج المسرحي سمير خفاجى الانضمام إلى الفرقة، وشاركت في العديد من العروض المسرحية، وعملت على  المسرح، وامتلكت رصيدا ضخما من الأعمال الفنية، خاصة على المسرح وقدمت مسرحية “شمشون وجليلة، سليمان الحلبي”، ولمعت في مسرحيات “مدرسة المشاغبين”، المعلمة عفت التي واجهت المشاغبين حتى عادوا إلى رشدهم، مع النجوم عادل إمام، وسعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي. 

في عام 1983، قدمت أحد أهم أعمالها، مسرحية “ريا وسكينة”، مع الراحلة شادية، وكانت المسرحية الوحيدة التي قدمتها الفنانة القديرة شادية، وحققتا بها نجاحا كبيرا، وعلى شاشة التليفزيون لمعت في “بكيزة وزغلول”، المسلسل الذي أصبح حديث المشاهدين، وانتظار حلقاته يوميا.

لم تتوقعا نجاحه ورد فعل الجمهور، مما شجعهما على إعادته كفيلم “ليلة القبض على بكيزة وزغلول”، وتطورت مع السنوات عند تقديم دور البطولة بأفلام “سيد قشطة”، بطولة عادل أدهم، وإلهام شاهين، وفيلم “العاطفة والجسد”، مع رشدي أباظة، ونجلاء فتحي، وعمر خورشيد، ومحمود ياسين.

قصة اعتزالها التمثيل

الفنانة سهير البابلي

في عام 1992 فاجأت سهير الجميع وأعلنت عن اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، وكشفت أن الإمام الراحل محمد متولي شعراوي كان صاحب الفضل في ارتدائها الحجاب، عندما قال لها: “نقي الأدوار الجيدة، حتى لا تتنافى مع أمور الدين”، وأنها خجلت أن ابنتها ارتدت الحجاب وهي في سن صغيرة، بينما هي كانت مهتمة بالفن، وهو ما دفعها للخوف، ثم عادت بعد اعتزالها للفن بمسلسل “قلب حبيبة”، ووضعت شروطا عديدة للعمل الفني، ومنها الحفاظ على الالتزام، وعدم تقديم ما يسيء لها ولاحترامها لنفسها، أو يتجاوز الحرام والحلال، ولا السلام على الرجال، أو الاحتكاك بهم، ولا ملابس عارية أو مخالفة للزي الإسلامي الشرعي، ولا أدوار تافهة، ثم غابت مجددا عن الظهور لمدة 11 عاما، ثم عادت 2016 بمسلسل “قانون سوسكا”.