الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين عام الإتحاد العربي: مؤتمرنا القادم يناقش تكامل أدوار المؤسسات العلمية

أرشيفية
أرشيفية

صرح الدكتور أشرف عبد العزيز - الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة  والبيئة عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقى الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية أن الإتحاد بصدد عقد مؤتمره العلمي الدولي الحادي عشر يومي الأربعاء والخميس ٨ - ٩ ديسمبر ٢٠٢١م تحت عنوان: "تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية" 
وأضاف رئيس المؤتمر  الدكتور أشرف عبد العزيز بأن الإتحاد يقيم هذا المؤتمر بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية، ورابطة الجامعات الإسلامية وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومركز التنمية الإدارية ومجلة نهر الأمل.


كما صرح أن المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية مؤخرا إهتماما بالغا بالتعليم الجامعي وما قبله، وهو ما يدل على الدور الجوهري الذي تقوم به المؤسسات الجامعية والتعليمية في بناء وتنمية وتطوير المجتمعات والدول، وبخاصة البناء الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والحضاري فضلا عن قضايا البيئة والتنمية المستدامة والتقنية الرقمية، وقبل ذلك بناء الشخصية التي تحقق هذه الرؤى.

وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة أن المؤسسات العلمية والجامعات العربية والهيئات البحثية قد إهتمت بقضايا التنمية والتقدم العلمي والتقني بالمنطقة العربية وصولا الى العبور بالمجتمعات نحو آفاق رحبة ومستقبل أفضل ومستدام جيلا بعد جيل.

ونوه عن دور المؤسسات الجامعية التي لديها العديد من الخبرات والإمكانات العلمية والبشرية التي تستطيع من خلالها أن تبني وتعمر وتنهض بالأمم لتسير في أغوار سباق الدول المتقدمة لذلك يستهدف المؤتمر مناقشة إسهام المؤسسات العلمية في تنمية وبناء الأمم والشعوب، و إظهار أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات العلمية في التقدم الإقتصادي والإجتماعي والحضاري والبيئى للمجتمعات العربية، و التشجيع على خلق منافسة شريفة في تقديم أفضل وسائل التنمية والإزدهار لخدمة الأوطان والمواطن، وكذلك الإسهام في إيجاد فرص ومجالات جديدة لسوق العمل العربي، بالإضافة إلى فتح قنوات للتواصل بين المؤسسات العلمية في تقريب وجات النظر.

أما عن محاور المؤتمر فأوضح الدكتور أشرف أنها تتناول عدة محاور منها  أهمية البحوث والدراسات والمراكز العلمية في خدمة المجتمعات العربية، و تفاعل الخطط والبرامج الإستراتيجية للمؤسسات العلمية في بناء الدول، والتحالف العلمي المشترك والخبرات المتبادلة التى تزيد من فرص التقدم وبناء المجتمعات، و القيم الأخلاقية والإنسانية في التعامل مع نظم ومقدرات الدول،  الاهتمام بدور المؤسسات في التعاون لتحقيق التكامل لبناء المجتمعات، و دور المؤسسات العلمية والبحثية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة..الطاقة المستدامة وتحلية المياة أنموذجا، والإهتمام بحضانات الأعمال ومشروعات التخرج  للمبدعين والمبتكرين من طلاب الجامعات، و دور المؤسسات العلمية في إعداد وتخطيط المدن المستدامة  والنقل النظيف.