الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك عاجل من أمريكا بشأن الوضع في إثيوبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مساء أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث فرض عقوبات على بعض المسؤولين الإثيوبيين المتورطين في الانتهاكات التي تحدث بإقليم تيجراي.

 

وأضافت المجلة نقلاً عن مصادر: "واشنطن أنشأت قوة عمل للإشراف على إجلاء الأمريكيين الراغبين بمغادرة إثيوبيا، وهو إجراء احترازي".

 

يأتي قرار الخارجية الأمريكية بتشكيل فريق عمل لإجلاء رعاياها من إثيوبيا، بعدما سمحت السفارة الأمريكية بالخروج الطوعي لبعض موظفي السفارة وعائلاتهم من العاصمة هذا الأسبوع.

 

وأوضحت المصادر أن فريق العمل سيساعد في تنسيق عملية المغادرة للموظفين الأمريكيين من إثيوبيا، وتسهيل الرحلات الجوية التجارية من أديس أبابا إلى الولايات المتحدة.

 

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للعمل، إنشاء فريق عمل جديد للإشراف على خطط الوزارة وإدارة اللوجستيات المتعلقة بعملية الإجلاء من إثيوبيا.

في وقت سابق، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها لمغادرة إثيوبيا بأسرع ما يمكن، وذلك على خلفية احتدام الصراع بين قوات الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي التي تقترب من السيطرة على العاصمة أديس أبابا.

 

ونصحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا جميع المواطنين الأمريكيين، بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، بعد أن هدد تحالف من القوات المناهضة للحكومة، بالزحف نو العاصمة.

 

وقال بيان نشره الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية لدى إثيوبيا، الجمعة "الوضع الأمني في إثيوبيا غير واضح تماماً.. ننصح المواطنين الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".

 

يأتي ذلك بينما يدخل الصراع في إثيوبيا مرحلة جديدة، حيث انضمت قوات تيجراي إلى جماعات مسلحة ومعارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء آبي أحمد للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

يشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

 

فيما دعا الجيش الإثيوبي أمس الجمعة العسكريين السابقين إلى إعادة الانضمام لصفوفه في الحرب ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

 

جاء ذلك بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي قدرتها على السيطرة على العاصمة أديس أبابا في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع.