الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر داهم.. دولة عربية تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا

لبنان يدعو رعاياه
لبنان يدعو رعاياه لمغادرة إثيوبيا في أقرب فرصة

دعت وزارة خارجية لبنان، المواطنين اللبنانيين المتواجدين في إثيوبيا لمغادرة البلاد في أقرب وقت، وذلك على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.

 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، إنها "تنصح الرعايا اللبنانيين المتواجدين في أثيوبيا وخصوصًا العائلات مغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة لحين زوال الخطر الداهم وعودة الأمور إلى طبيعتها".

 

ودعت الخارجية اللبنانية مواطنيها في إثيوبيا "إلى الحذر لدى التجول ليلاً وتموين ما يلزمهم من غذاء ودواء للاستهلاك الشخصي عند الضرورة".

 

وأشارت إلي إنه يمكن للحالات الطارئة أيضاً التواصل مع السفارة اللبنانية في القاهرة في هذا الشأن.

وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها لمغادرة إثيوبيا بأسرع ما يمكن، وذلك على خلفية احتدام الصراع بين قوات الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي التي تقترب من السيطرة على العاصمة أديس أبابا.

 

ونصحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا جميع المواطنين الأمريكيين، بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، بعد أن هدد تحالف من القوات المناهضة للحكومة، بالزحف نو العاصمة.

 

وقال بيان نشره الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية لدى إثيوبيا، الجمعة "الوضع الأمني في إثيوبيا غير واضح تماماً.. ننصح المواطنين الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".

 

كما دعت سفارة السعودية في أديس أبابا جميع المواطنين السعوديين الموجودين في إثيوبيا إلى ضرورة المغادرة منها في أقرب فرصة ممكنة؛ وذلك نظرا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

 

وشددت السفارة على جميع المواطنين الموجودين في إثيوبيا أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، داعية إلى التواصل معها في حالة الطوارئ.

 

يأتي ذلك بعدما أعلن تحالف مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة أنه يهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد "سواء بالقوة أو بالمفاوضات"، وتشكيل حكومة انتقالية.

 

شمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

 

فيما دعا الجيش الإثيوبي العسكريين السابقين إلى إعادة الانضمام لصفوفه في الحرب ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.