الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القضاء الأمريكي يرفض طلبا لـ ترامب يتعلق بـ اقتحام الكابيتول

قاضية أمريكية ترفض
قاضية أمريكية ترفض طلب ترامب بشأن اقتحام الكابيتول

أصدرت قاضية أمريكية، حكما، يُمَكِّن لجنة الكونجرس للتحقيق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، من الوصول إلى بعض سجلات البيت الأبيض الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب.

 

ورفضت قاضية مقاطعة كولومبيا تانيا تشوتكان، حجة محامي ترامب، أن السجلات الهاتفية وسجلات الزوار ووثائق البيت الأبيض الأخرى يجب أن تكون مخفية عن اللجنة وتبقى سرية، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.

 

ونفت القاضية محاولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرقلة تحقيق اللجنة، وفشلت محاولة ترامب الإجرائية للإبقاء على سرية السجلات والوثائق المتعلقة بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير.

 

وطلب ترامب في وقت متأخر من ليلة الاثنين من القاضية تانيا تشوتكان، منع تسليم الوثائق إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث 6 يناير، عندما أجبر المئات من أنصار ترامب الكونجرس على الإغلاق وتأجيل جلسة مشتركة للإقرار بفوز بايدن في انتخابات الرئاسة بنوفمبر.

 

وحكمت القاضية الفيدرالية في مقاطعة كولومبيا بأنها لن تسمح للرئيس السابق ترامب باستباق قرارها بشأن ما إذا كان يمكنه منع الأرشيف الوطني من تسليم السجلات إلى مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة.

 

وسبق أن طلب الفريق القانوني لترامب من القاضية وقف تسليم الأرشيف الوطني لسجلاته الشهر الماضي، وجاء طلبه الجديد بعد أيام من تشكيك القاضية في الدعوى التي قدمها ترامب بهدف منع نشر سجلات للبيت الأبيض قد تشير إلى تورطه أو تورط أحد مساعديه بهجوم 6 يناير.

 

وفي مارس الماضي، توصل محققون اتحاديون لأدلة من المرجح أن تسمح للحكومة الأمريكية بتوجيه اتهامات بالتحريض لبعض المتورطين في الهجوم الدامي على مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير، بحسب ما أفاد مسؤول بوزارة العدل الأمريكية.

 

وقررت اللجنة الخاصة للتحقيق في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي "الكابيتول" استدعاء عدد من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للإدلاء بشهاداتهم في إطار التحقيق.

 

واستدعت اللجنة خصوصًا المحامي جون إيستمان الذي يُعتقد أنه شارك في اجتماع "غرفة العمليات" هذه عشية الهجوم على الكابيتول في الخامس من يناير، وألقى كلمة أثناء تجمع قرب البيت الأبيض قبيل الهجوم.

وتعتقد لجنة التحقيق أن مساعدي ترامب أطلقوا "حملة تضليل" قبل عدة أيام من أحداث اقتحام الكابيتول يوم 6 يناير الماضي، وأنهم كانوا يخططون لعرقلة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة.