الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: واشنطن تؤكد دعمها لأمن مصر المائي.. عبدالله بن زايد يلتقي بشار الأسد في دمشق

صدى البلد

تصدر الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي عناوين الصحف الصادرة من الإمارات صباح الأربعاء، إضافة إلى زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إلى سوريا.

وأبرزت الصحف الصادرة من الإمارات تأكيد الولايات المتحدة دعمها لأمن المصر المائي، كما دعت لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وذلك في بيان مشترك صادر عن الحكومتين بمناسبة الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وذكر البيان الذي أصدرته وزارتا الخارجية الأمريكية والمصرية أن الولايات المتحدة "جددت دعم الرئيس جو بايدن للأمن المائي لمصر.

ودعت الولايات المتحدة ومصر إلى استئناف المفاوضات بشأن اتفاق حول سد النهضة برعاية رئيس الاتحاد الأفريقي ، تماشيا مع البيان الرئاسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 سبتمبر 2021 ، واتفاق إعلان المبادئ لعام 2015".

كما أكدت الولايات المتحدة ومصر التزامهما الراسخ بالأمن القومي للبلدين واستقرار الشرق الأوسط.

فيما أشادت مصر بدور الولايات المتحدة في التنمية الاقتصادية في مصر وإمدادها بالمعدات الدفاعية والتعاون المشترك لتعزيز القدرات الدفاعية 
لمصر.

وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لقيادة مصر في التوسط في إيجاد حلول للنزاعات الإقليمية، ولا سيما في تعزيز السلام وإنهاء العنف في قطاع غزة.

على جانب آخر، سلطت الصحف الضوء على استقبال الرئيس السوري بشار الأسد للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دمشق.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسوريا، وأهمية هذه الزيارة في تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسوريا، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالمواقف الموضوعية التي تتخذها دولة الإمارات.

من جانبه، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة ودعمها لكل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية، وترسيخ دعائم الاستقرار بالبلاد وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء.

دوليا، اهتمت الصحف بينها "الاتحاد" بتأكيد الرئاسة الفرنسية في بيان، احترام ايمانويل ماكرون "كثيرا للأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر".

وجاء في البيان أن الرئيس الفرنسي "أبدى أسفه للجدل وسوء التفاهم الذي ساد مع الجزائر في الفترة الأخيرة. كما يتمنى مشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مؤتمر ليبيا يوم الجمعة في باريس".

يأتي ذلك بعدما نقلت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية تصريحات لماكرون اعتبرتها السلطات العليا بالجزائر إهانة للشعب والدولة الجزائرية.

بينها أبرزت "البيان" تحصر منظمة الصحة العالمية من احتمال وجود نقص يتراوح ما بين مليار إلى ملياري محقنة لازمة للتطعيم ضد "كوفيد-19" في 2022، وهو ما قد يؤثر أيضاً على عمليات التطعيم الروتينية.

وقالت ليزا هيدمان الخبيرة بالمنظمة: إن السلطات الصحية الوطنية لابد أن تخطط لاحتياجاتها مسبقاً، لتجنب الاكتناز والشراء المدفوع بالذعر والموقف، الذي حدث في بداية الجائحة، مع نقص معدات الوقاية الشخصية.

وذكرت هيدمان، في إفادة صحفية للأمم المتحدة: |نتعرض لنقص عالمي في محاقن التطعيم، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى مشكلات خطيرة، مثل تباطؤ جهود التطعيم، وإثارة مخاوف بشأن السلامة".

وأضافت: إن النقص ربما يؤدي إلى تأخير عمليات التطعيم الروتينية، خصوصاً تطعيم الأطفال إلى جانب تأخير خدمات صحية أخرى، كما أنه يمكن أن يشجع على إعادة الاستخدام غير الآمن للمحاقن، والإبر خاصة في الدول الأفقر.

محليا، اهتمت الصحف ضمنها "الخليج" بتعزيز دولة الإمارات طموحها لتوسيع غطاء غابات القرم (المانغروف) من خلال زيادة هدف زراعة أشجار القرم من 30 مليوناً، التي أُعلن عنها سابقاً ضمن التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً وفقاً لاتفاق باريس للمناخ، إلى 100 مليون شجرة بحلول 2030، وتعزز هذه الخطوة مكانتها الرائدة عالمياً في الاعتماد على الحلول المستندة إلى الطبيعة في مواجهة تحدي التغير المناخي.

وأعلنت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة عن الهدف الجديد خلال مشاركتها في الحوار الوزاري رفيع المستوى بشأن إجراءات التكيف مع تداعيات التغير المناخي، الذي عقد بالتزامن مع يوم التكيف والخسارة والأضرار في مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ السادس والعشرين – COP26 – المقام في جلاسجو بالمملكة المتحدة.

وقالت المهيري "تحرص دولة الإمارات على الاستفادة من الحلول المستندة إلى الطبيعة للتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معها، وأفخر اليوم بالإعلان عن الخطوة الجديدة، والتي ستعزز بدورها النظم البيئية للكربون الأزرق عبر رفع هدف زراعة أشجار القرم إلى 100 مليون شجرة بحلول 2030".

وأضافت: "نهدف إلى العمل عن كثب مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهدافنا والالتزام بالحفاظ على استدامة غابات القرم".

وتلعب غابات القرم دوراً مهماً في حماية سواحل دولة الإمارات من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل كأحواض طبيعية للكربون.