قالت الدكتورة راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة ، وعضو المجلس الرئاسي للتنمية المجتمعية، إن مبادرة "سجون بلا غارمين أو غارمات" التي أطلقها الرئيس السيسي، كانت بمثابة كلمة السر لسعادة البسطاء من المواطنين، الذين دخلوا السجن بسبب الديون، ما بين سيدة اقترضت لتجهيز ابنتها وأخر جلب الأموال من جاره لبدء مشروع لكنه فشل، ليجد الجميع أنفسهم في السجن، قبل أن تنتشلهم مبادرة الرئيس من خلف الأسوار وتعيدهم لذويهم مرة أخرى.
سجن الغارمات عقاب للمجتمع
وأضافت راندا رزق ، خلال مشاركتها في صالون القاهرة الثقافي الدولي في دورته السادسة والعشرين حول المرأة العربية والتنمية المستدامة بدار الأوبرا المصرية، أن سجن الزوج أو الزوجة من الغارمين والغارمات هو عقاب للمجتمع والأسرة ولا يحل المشكلة.
وأوضحت راندا رزق، أن المبادرة الرئاسية تعاونت مع جهاز حماية المستهلك لمواجهة الاتجار بعوز السيدات، مشيرة إلى أن استغلال التجار والتلاعب بالسيدات هو جزء من الاتجار بالبشر والجشع والاتجار بعوز السيدات، وهو دفع نحو تطبيق منظور الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وأشارت راندا رزق إلى أن إنشاء اللجنة الوطنية للغارمين برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي ومشاركة وزارات أخرى ومؤسسات دينية ومجتمع مدني، ليكون هناك رؤية مشتركة كان أهمها عدم دخول الغارمة إلى السجن.