الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من سفيري لبنان في السعودية والبحرين بعد طردهما

لبنان والسعودية
لبنان والسعودية

عبر  سفيرا لبنان، في البحرين والسعودية، واللذان طلب منهما مؤخرا مغادرة البحرين والسعودية وسط خلاف دبلوماسي غير مسبوق مع دول الخليج، عن مخاوفهما، تضرر مصالح اللبنانيين الذين يعيشون في المنطقة نظرا بتوتر العلاقات بين السعودية  ولبنان.

 

وأشار السفيران إلي أن  المخاوف تكمن في أن العلاقات الثنائية قد تشهد مزيدا من التدهور، في الوقت الذي أوقفت فيه السلطات الكويتية إصدار التأشيرات للمواطنين اللبنانيين.


وتحدث السفيران خلال اجتماع في بيروت مع رئيس الوزراء اللبناني ، نجيب ميقاتي.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية؛ فأن مئات الآلاف من اللبنانيين يعيشون  في دول الخليج منذ عقود ويحولون مليارات الدولارات كل عام إلى وطنهم. وأي إجراءات ضدهم يمكن أن تكون لها آثار مأساوية على لبنان، الذي يشهد بالفعل أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.

 

كان وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، انتقد الحرب في اليمن التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، واصفا إياها بـ"العبثية" و"العدوان" من قبل السعودية.

 

وأدلى قرداحي بتصريحاته في أغسطس قبل توليه المنصب الوزاري، وقال لبنان إن التصريحات حول اليمن، التي بثت في أواخر أكتوبر، لا تمثل وجهة النظر الحكومية الرسمية.

ونقل مكتب ميقاتي عن السفيرين قولهما إن "كل يوم تأخير في حل الأزمة سيؤدي إلى مزيد من الصعوبة في ترميم هذه العلاقات وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا".

 

وسحبت السعودية سفيرها من بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة أراضيها.

كما منعت الواردات اللبنانية، ما يقوض التجارة الخارجية للبنان ويحرمه من ملايين الدولارات وهو يكافح انهيارا اقتصاديا.

كما سحبت البحرين والإمارات والكويت كبار دبلوماسييها من لبنان، ما أدى إلى تعميق الخلاف.

 

وأكد قرداحي، على أن الحوثيين في اليمن لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم. وقال إنه لم يقصد الإساءة بتعليقاته التي تم تسجيلها قبل أن يصبح وزيرا.

ونقل مكتب ميقاتي عن سفيري لبنان لدى السعودية والبحرين قولهما إن مخاوف تنتابهما من تأثير الأزمة على مستقبل العلاقات بين لبنان ودول الخليج و"مصالح اللبنانيين هناك.