الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذه الأعمال تمحو السيئات.. على جمعة يوضحها ..فيديو

الدكتور على جمعة
الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلما

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن من فعل ذنب أو معصية فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه. 

وأضاف "جمعة"، خلال لقائه فى برنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية CBC،مع الإعلامي عمرو خليل، أن من فعل الخطيئة أو الخطأ فعليه أن يبادر بفعل الحسنة لقول رسول الله  صلى الله عليه وسلم :"اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ"، كذلك عندما كان الصحابة يفعلون ذنب أو معصية ويأتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعرفون له فيقول لهم (أذهب وتوضأ)، لأفتاً الى أنه هناك فرق بين الخطيئة والخطأ، فالخطيئة بقصد والخطأ من غير قصد. 

وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك لنا 40 خصلة فى باب محو السيئات، منها الوضوء، صلاة ركعتين، الصدقة، تبسمك فى وجه اخيك، أعلاها "منيحة العنز" وتعني أن من كان لديه ماعز وسلفها لحد من جيرانه أو لأقاربه حتى يحلبها ويشرب اولاده منها اللبن ثم ردها له مرة أخرى فتمحو عنه سيئة ويأخذ حسنة، فهذه 40 خصلة العامل بواحدة منها رجاء ثوابها وتصديق موعدها أدخله الله بها الجنة.

وتابع قائلاً: من فعل سيئة فعليه أن يبادر بعمل الحسنة بمعنى يسبح الله ويستغفره أو يتصدق أو يصلي ركعتين، أو يتوضأ، فالوضوء ينقي الإنسان من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. 

علي جمعة: لو واحد ادالك عشرة جنيه قديمة مترجعهاش وهتبقالك صدقة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن محاسبة النفس أمر مهم للغاية، وعلى المسلم عليه أن يحاسب نفسه بألا يقع في معصية أو يفرط في فريضة أو يضيع على نفسه خير.


نهج النبي في محاسبة النفس

 

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن النبي الكريم وصانا وقال "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن" فأنشئ برنامجا لمحاسبة النفس.

وتابع: محاسبة النفس والتأمر والتدبر والشعور بالذنب هو الذي يظهر ارتكاب المخالفة، فيقوم بعدها المسلم بعمل الحسنات التي تذهب السيئات، فمن كرم الله علينا أن جعل الحسنة تمحو السيئة وقال النبي "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".


وأكد أن هناك فرقا بين الأمل وطول الأمل ، منوها أن طول الأمل يولد الغفلة، فيؤخر عبادته من أجل متعة الحياة الدنيا، أما الأمل يعطي الإنسان فرصة لعلاج المشكلات.

وأشار إلى أنه على المسلم أن يراقب نفسه وأفعاله، ويحاسب نفسه ما يفعله ويرتكبه من معاص وذنوب.

وذكر أن الصحابي لما كان يأتي للنبي ويخبره بأنه ارتكب ذنب، فيأمره النبي بالوضوء لأن الوضوء يمحو الخطايا، وكذلك صلاة ركعتين ، والصدقة المادية، والتبسم في وجه أخيك.