الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تحديد نوع الجنين.. "الإفتاء" تجيب

حكم تحديد نوع الجنين
حكم تحديد نوع الجنين

حكم تحديد نوع الجنين .. ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “ما حكم تحديد نوع الجنين, وذلك لأن أختى تريد عمله لأنها حملت ببنتين وتريد أن تنجب صبي وفرصتها في الحمل مرة أخرى ضئيلة لظروف صحية؟”.

 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على موقع اليوتيوب، إنه يجوز اللجوء لعمليات تحديد نوع الجنين ولا حرج فى ذلك.

هل تحديد نوع الجنين بعمليات الحقن المجهرى، يوجد بها حرمانية أم جائز؟

 سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه أن هذا أمر جائز ولا مانع منه شرعا.  كما قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، منوها بأنها مجرد احتمالات والخالق والمقدر هو الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يرزق بالمولود ، كما أن معرفة ما في بطن المرأة الحامل من نوع الجنين ذكرًا كان أم أنثى لا شيء به.


وذكر أنه استدلالا على ذلك فقد بين الإمام القرطبي أن هذا ليس من العلم بالغيب وإنما هو من قبل الاستدلال.


وأشار إلى أن تحديد نوع الجنين، إذا كان على المستوى الفردي ليس في الشرع ما يمنع من ذلك ولكن بشرط ألا يكون في التقنية المستخدمة ما يضرُّ بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، وهذا مَرَدُّه لأهل الاختصاص.


من يريد أن يحدد نوع الجنين فيجوز ذلك ولكن بشرط أن لا يضر به فلا يُقبَل أن يكون الإنسان محلا للتجارب ومحطًّا للتلاعب.

 

ضوابط تحديد نوع الجنين


قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنه لا يوجد في الشرع الإسلامي الحنيف ما يمنع من تحديد جنس ونوع الجنين.ووضع المركز، فى فتوى له عن حكم تحديد نوع الجنين، عدة ضوابط لابد من اتباعها ومراعاتها عند إجراء هذا التحديد، منها: أن تكون هناك حاجة ماسة إلى هذا التحديد، كأن تكون ذريته كلها بنين وهو يريد البنات، أو العكس، وأن يأمن الزوج عدم اختلاط الحيوانات المنوية الخاصة به بحيوانات أخرى، وألا يؤدي ذلك إلى ظهور وكشف العورات بدون ضرورة ملحة، وأن يكون ذلك بطريقة علمية مجربة وآمنة.

 

وأوضح، أنه ينبغى على الزوجين أن يتوكلا على الله عز وجل، وأن يدركا أن هذا العمل من قبيل الأخذ بالأسباب، وأن نجاح هذا من عدمه متوقف على مشيئة الله عز وجل وإرادته.

 

وأشار إلى أن طلب الجنس المعين من الولد له أصل شرعي، حيث يقول الله تعالى على لسان سيدنا زكريا- عليه السلام-: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا}.