الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل صيغة للاستغفار.. ردده تقضي حاجتك بسرعة البرق

أفضل صيغة للاستغفار
أفضل صيغة للاستغفار

أفضل صيغة للاستغفار .. خير الدنيا والآخرة بالمداومة على الاستغفار ، ففيه سعة الرزق ، وكثرة المال والرزق  كما أن وسيدنا آدم قال " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"، كما أن كل الأنبياء طلبوا المغفرة من الله، وكان النبي يستغفر الله في اليوم أكثر من 70 مرة وأمرنا بكثرة الاستغفار ولكن تعددت صيغ الاستغفار وهناك أفضل صيغة للاستغفار ،وعلى كل مؤمن المداومة عليها وذلك لأنها تجلب الخير وتبعد المحن عن المسلم وفيما يلى نستعرض أفضل صيغة للاستغفار

 

أفضل صيغة للاستغفار


(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأعترفُ بِذنوبي ، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)، (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ ، والجبنِ والبخلِ ، والهرمِ ، وعذابِ القبرِ ، وفتنةِ الدجَّالِ ، اللهم آتِ نفسي تقواها ، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها ، أنت وليُّها ومولاها ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ ، ومن نفسٍ لا تشبعُ ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها)، (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ)، (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه) ،من قاله غفر له وإن كان فرّ من الزحف. (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ)،(اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وارزُقني وعافِني)، (اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).

صلاة الاستغفار

 إن من أخطأ أو فعل ذنبًا عليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى لله ركعتين ويستغفر الله تعالى، ففيما روي وجاء فى الصحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (ما من عبدٍ يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له) ثم تلى النبي صلى الله عليه وسلم قول الحق سبحانه وتعالى والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا.

كيفية صلاة الاستغفار

هى صلاة ركعتين مثل النوافل فمن أذنب ذنبًا فعليه أن يقوم ويتوضأ ويصلى ركعتين بصدق ويقين ويدعو الله وهو موقن بالإجابة، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من عباده الشك وإنما يقبل من عباده اليقين القائم على الجزم. 

والاستغفار دبر الصلاة كأنه اعتذار عن التقصير فيها؛ لأننا مهما بلغنا من الخشوع فلن يكون هذا على قَدْر الله العظيم الذي نقف بين يديه ونطلب منه، وهذا شبيهٌ بما ذكره الله عز وجل في شأن الحجاج وهم يطوفون طواف الإفاضة؛ حيث قال: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 199]؛ فالاستغفار في هذه الموضع لجبر أيِّ تقصير كان في العبادة، فلْنستغفر اللهَ ثلاثًا بعد الصلاة، ولْنُعَظِّم اللهَ بالصيغة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان رضي الله عنه، ولْنعلم أن ثواب الأعمال مرتبطٌ بقبول الله لها، وقد يكون استغفارنا هو الرجاء الذي نُقَدِّمه لله لكي يقبل منا.

صلاة الأستغفار ركعتان يستغفر فيها المصلي بعد الحمد ويقول ( أستغفر الله) ويستغفر في الركوع عشر مرات وبعد الركوع عشر مرات ومثلها في السجود وبعد السجدة ويفعل مثل هذا في الركعه الثانيه.

 

دعاء صلاة الاستغفار 

«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»، وهذه الصيغة هي من أكمل الصّيغ، وتقال صباحًا، ومساءً كالأذكار، فمن قالها دخل الجنّة.

 

أفضل وقت لصلاة الاستغفار 

ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
 

فضل الاستغفار 

فضل الاستغفار وجعل الله تعالى الاستغفار من صفات المتقين، كما أخبر سبحانه فى قوله جل وعلا: «وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» آل عمران: 133 إلى 135.

فضل الاستغفار له فضائل كثيرة، نذكر منها 13 فائدة، فهو طاعة لله -عز وجل-، ويكون سببًا لمغفرة الذنوب: كما قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا» [نوح:10]، ويكون أيضًا سببًا في نزول الأمطار، كما قال تعالى: «يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا» [نوح:11].

فضل الاستغفار يكون سببًا بالإمداد بالأموال والبنين، كما قال تعالى: «وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ» [نوح:12]، وأيضًا يكون سببًا في دخول الجنات، كما قال تعالى: «وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ» [نوح:12]، ومن فوائد الاستغفار أيضًا أنه يزيد من قوة الإنسان، كما قال تعالى: «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ» [هود:52].

يكون الاستغفار سبب المتاع الحسن، كما في قول الله تعالى: «وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ» [هود:3]، مضيفة: والاستفغار يدفع البلاء، كما في قوله تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» [الأنفال:33].

الاستغفار يكون سببًا لإيتاء كل ذي فضل فضله، كما في قول الله تعالى: «وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ». [هود:3].

ومن فضل الاستغفار أن العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر لهم، والاستغفار يكون سببًا لنزول الرحمة، كما قال تعالى: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [النمل:45 /46].

ويعد الاستغفار بمثابة كفارة للمجلس، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.

فضل الاستغفار أنه  تأسٍ بسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فكان -عليه الصلاة والسلام- يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة، فعَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ» رواه مسلم، وقَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لاَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» رواه البخاري.

أسباب عدم تحقق أثر الاستغفار

قد يستغفر الإنسان كثيرًا، ليلًا، ونهارًا، ثمّ يتساءل في نفسه، ويتعجبّ من أنّه لا يجد أثرًا لاستغفاره في حياته، و يعود ذلك لعدّةٍ من الأسباب، منها :

١التّلفظ بصيغ الاستغفار فقط بالقول، دون استشعار معناها في القلب، والصّدق في ذلك، فيكون مجرّد كلامٍ يتمّ التّلفظ به، دون رغبةٍ صادقةٍ في العودة إلى الله - تعالى- والتّوبة عما حصل.

٢عدم تحقّق جميع شروط الاستغفار، فكما قلنا أنّه كعبادة الدّعاء وهذا يترتّب بأنّ له شروطٌ وموانعٌ، فإذا كان هنالك خللً في عدم تحقًق أثر الاستغفار فهذا يعني أنً هنالك خللً في تحقق الشًروط، وانتفاء الموانع.

٣-  بعض أنواع الاستغفار تحتاج إلى استغفارٍ آخر، ويكون ذلك عندما يكون الإنسان قاصدًا باستغفاره معنى التّوبة عن المعاصي المرتكبة، فلا ينفع الاستغفار باللّسان فقط، إنّما وجب تحقّق شروط التّوبة الصّحيحة، ومنها الاقرار بالذّنب، وترديد ذكر الاستغفار كثيرًا.