الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سميرة أحمد : امرأة من زمن الحب مازال حيا في وجدان المشاهدين لهذا السبب

سميرة أحمد فى مسلسل
سميرة أحمد فى مسلسل إمراة من زمن الحب

أكدت الفنانة سميرة أحمد أنها الأعمال التى قدمتها فى الدراما المصرية مازالت حاضرة فى وجدان المشاهدين ولعل أبرز تلك الاعمال مسلسل إمراه من زمن الحب  .

 

وتابعت سميرة أحمد فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد ، فؤجئت خلال الأيام الماضية  بـ شاب فى مرحلة المراهقة ينادينى بـ طنط، ويقول لى أنه يتابع حالياً مسلسل امرأة من زمن الحب ” ، ويحظى على إعجابه.

 

وأضافت سميرة أحمد :  أرى أن تلك الأعمال وعلى راسهم أمراه من زمن الحب  مازالت حية فى وجدان المشاهد لأنها كانت صادقة وتمس الأسرة المصرية ".

 

الجدير بالذكر ان امرأة من زمن الحب من تأليف أسامة أنور عكاشة ومن إخراج إسماعيل عبد الحافظ ومن بطولة سميرة أحمد ويوسف شعبان وعبلة كامل ومحمد رياض وكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز وشويكار وأحمد خليل ، وعرض عام 1998.

عمل جديد فكرة ابنة سميرة أحمد 

 

وكانت أكدت الفنانة سميرة أحمد أنها  تواصل حالياً تحضير عمل درامى جديد فكرة إبنتها جليلة وهو عمل موجه الى الاسرة المصرية ويناقش مشاكل الشباب بشكل خاص .

 

وتابعت فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد : حتى الآن لا أستطيع أفصح عن تفاصيله، فقد اعتدت طيلة مشوارى الفنى ألا أتحدث عن عمل إلا حين يتم الانتهاء من كتابته ، ولكن الفكرة بمجرد أن طرحتها على ابنتى جليلة حازت على إعجابى.

 

وعن مسلسها بالحب هنعدى والذى كانت تواصل التحضير له تابعت سميرة أحمد قائلة : لقد إنتهى مؤلفه يوسف معاطى من كتابته منذ ما يقرب من 3 سنوات، ولكن هناك ظروف غامضة أدت الى تجميد العمل - بحسب وصفها- .

 

وأضافت سميرة : أتمنى أن يخرج العمل إلى النور ويراه المشاهد العربى، فهو عمل اجتماعى يصلح للأسرة المصرية ويتناقش العديد من الموضوعات الهامة .

 

وكانت قد انطلقت سميرة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي في السينما بأدوار البطولة مع كبار النجوم في عدة أفلام؛ منها: إسماعيل ياسين في دمشق عام 1958، البنات والصيف عام 1960، صاحب الجلالة عام 1963، أم العروسة عام 1963، ليل وقضبان 1973، وأحبها الجمهور على الشاشة الفضية لابتسامتها الجميلة ووجهها الذي يتسم بالبراءة وملامحها المريحة.

 

تميزت سميرة أحمد بأدائها للأدوار المركبة التي تألقت فيها؛ حتى أطلق عليها البعض لقب “ممثلة العاهات”؛ نظرًا لتمكنها من أداء دور خرساء وعمياء في عدد من الأفلام.

 

فقد مثلت دور عمياء في أفلام “أغلى من عينيا” عام 1955، “جسر الخالدين” عام 1960، “قنديل أم هاشم” عام 1968، وآخرها فيلم “العمياء” عام 1969.

 

قدمت كذلك دورًا من أهم أدوارها وأصعبها في فيلم “الخرساء” عام 1961؛ والذي نالت عنه عدة جوائز أيضًا؛ ويُعد من أفضل أدوارها السينمائية على الإطلاق.