الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على رحلة تطوير «الكحكة» للساقطين بالشهادات المدرسية | نوستالجيا

تطور شكل شهادات زمان
تطور شكل شهادات زمان

"مفيش أحسن من التعليم بتاع زمان؟".. مقولة يرددها جدودنا وكبار السن لأحفادهم في جميع البيوت، فجميع القصص والذكريات تؤكد أن التعليم "القديم" كان من أعظم أنظمة التعليم، الذي ولد من رحمه العظماء والوزراء والعلماء والمشاهير الذين تتشرف بهم مصر الآن.

فمع بداية العام الدراسى وذهاب الطلاب والأهالى للمدرسة نفتقد كثيراً أيام التعليم فى مصر زمان وكيف كانت الاستعدادات بسيطة والأسعار فى متناول الجميع والمدارس نظيفة تنتظر استقبال التلاميذ عكس ما هو موجود فى وقتنا الحالى .

صور التلاميذ فى المدارس والجامعات زمان تجعلك تتمنى الرجوع لهذا الوقت لجمال المدارس والزى الموحد واحترام الطلاب للمدرسين عكس ما يحدث من تجاوزات الآن من البعض.

وظهرت فى الصور بساطة التعليم فى مصر زمان على الرغم من عدم وجود الكثير من الإمكانيات الموجودة فى عصرنا الحالى إلا أنه ساعد على خروج الكثير من العلماء والنابغين الذين أصبحوا علامة فى مجالهم مثل: "أحمد زويل" وغيره.

تطور شكل شهادات زمان

لذلك حرص موقع "صدى البلد" على إلقاء الضوء على تطور شكل الشهادات زمان ومقارنتها بشكل شهادات الآن.

فإن الشهادات المدرسية أو الجامعية ينتهي مصيرها ببرواز معلق بأحد المسامير لتزين به جنبات الحوائط، وساهم عدد  كبير من الأعمال الدرامية في فرض هذه الرؤية نفسها بين صفوف خريجي المدارس والجامعات.

بينما الشهادات في الماضي كانت تعد كافية للحصول على فرص عمل والآن الشهادات أصبحت غير مهمة في الوقت الحالي للحصول على فرص عمل مناسبة في مصر ولكن فرص العمل في حاجة إلى دورات تدريبية، لأنه لا جدوى لها بدون أى جانب عملى ومهارات لدى الخريج تمكنه من فرص عمل.

الكحكة في الشهادة

فالآن امتلاك المهارات أصبح أهم من الشهادة الجامعية لإيجاد فرص عمل وإن الشهادة الجامعية لم تعد ضرورية في كثير من الكليات.

ففي الشهادات زمان كانت الدواير الحمراء دي كانوا يسمونها كحكة في الشهادة وكانت تمثل لكل الأهل كارثة وتلاقي الأم تقول اوعي توريها لأبوك، ومع انحدر التعليم أصبح الطلاب يمضوها بنفسهم و بدون علم الأهل.