الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المركز الإسلامي الدولي : الأزهر يتصدى للزيادة السكانية.. وتدريس مادة للتوعية مهم

مدير المركز الإسلامي
مدير المركز الإسلامي الدولي

قال  الدكتور جمال أبو السرور ، مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الازهر، إن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  حريص على التصدي لمشكلة الزيادة السكانية منذ عدة عقود.

مراجعة وثيقة السكان

وأكد «أبو السرور» خلال افتتاح الندوة التثقيفية التي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لطالبات كلية العلوم بنات جامعة الأزهر بالقاهرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعمٍ من الاتحاد الأوروبي؛ للتعريف بإصدارين من إصدارات المركز  الجديدة وهما كتابا: «التربية السكانية»، «تنظيم الأسرة وآراء أئمة الفقه المعاصرين» لبيان  أهمية الدراسات السكانية، ومدى ارتباط عدد السكان بالتنمية، حرص المركز على مراجعة وثيقة السكان، على أن تجمع بين التراث الحديث وتوجه إلى التمسك بالثوابت الدينيةِ والحفاظ على الهوية الإسلامية، مع الحرص على مواكبة متطلبات العصر.

الهدف من تدريس مادة التربية السكانية

وأوضح أن تدريس  مادة التربية السكانية الهدف منها هو  تقليل الفجَوات النوعية في جميع المجالات، ودعم وحماية الأسرة كونها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، بجانب الارتقاء بالشباب اجتماعيًا وفكريًا ودينيًا وصحيًا واقتصاديًا، إضافة إلى الارتقاء بصحة المرأة والطفل ونشر الوعي المجتمعي.

   جاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة مها غازي، عميدة كلية العلوم، والدكتورة سامية أبو فرحة، وكيل الكلية، والدكتور عبد الله النجار، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور شكري عبد الحميد، نائب رئيس مجلس إدارة المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية.

وكان رئيس جامعة الأزهر قد طالب الطالبات بالجد والاجتهاد، وحثهن بالبعد عن الشائعات وعدم الانسياق خلفها، خاصة أنها تحملهم بالطاقة السلبية، مؤكدا على أن الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بذل جهودًا كبيرة في مختلف المجالات، وعليكم أن تحملوا مشاعل التنوير فأنتم سفراء للأزهر الشريف؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾ مشيرًا إلى أن القوة كانت عسكرية وتحولت إلى اقتصادية، واليوم القوى تغيرت وأصبحت علمية؛ لذلك نحن اليوم هنا لنسلحكَم بالعلم فالعلم هو قاطرة التنمية الحقيقية لتقدم الأمم ونهضتها. 

 وفي ختام اللقاء قام رئيس الجامعة بتوزيع الهدايا الرمزية على الطالبات، واللاتي حرصن على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.