الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفضت طبع كتابها لناشر إسرائيلي.. تفاصيل تأييد كتاب لقرار الكاتبة الأيرلندية سالي روني

الكاتبة الأيرلندية
الكاتبة الأيرلندية سالي روني

دعم عدد من الكتاب البارزون قرار الكاتبة الأيرلندية "سالي روني" بعدم بيع حقوق الترجمة لروايتها لناشر إسرائيلي مما أثار جدلا واسعا وهجوم ضدها.

 

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية، من بين الكاتبون الذين دعموها كاميلا شمسي، ومونيكا علي، وتشانيا مييفيل، ووصفوا قرارها بأنه رد مثالي على الظلم المستمر على الفلسطينيين.

 

كانت قد رفضت روني عرضا لبيع حقوق الترجمة العبرية في روايتها الجديدة "أينما كنت - عالم جميل"، للناشر مودان، الذي  كان قد نشر كتابيها السابقين، والذي قدم عرضًا للروائية الأيرلندية عن طبع روايتها الأكثر مبيعًا الشهر الماضي باللغة العبرية.

 

ولكنها رفضت طلبه ودعمت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات ، التي تعمل على إنهاء الدعم الدولي لقمع إسرائيل للفلسطينيين والضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي، وقالت: "من غير الصواب التعاون مع شركة إسرائيلية لا تنأى بنفسها علانية عن الفصل العنصري ولا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة".

 

اعتراض اسرائيلي

 

ولكن قوبل قرار روني باعتراض إسرائيلي، إذ أعلنت سلسلتا كتب إسرائيليتان أنهما سيسحبان كتب روني من أرففها، فيما حظيت خطوة الروائية الأيرلندية بدعم 70 كاتب وناشر، في رسالة نظمتها منظمة "فنانين من اجل فلسطين"، وهي شبكة ثقافية ترفع شعار "نقف معًا من أجل الحقوق الفلسطينية".


وعبر عدد من الكتاب عن رأيهم بعدما طلب الفنانون الفلسطينيون من زملائهم الدوليين إنهاء التواطؤ في انتهاكات إسرائيل لحقوقهم الإنسانية، وقالوا: "رفض سالي روني توقيع عقد مع ناشر إسرائيلي رئيسي - الذي يقوم بتسويق عمل وزارة الدفاع الإسرائيلية - هو رد نموذجي على المظالم المتزايدة التي تُلحق بالفلسطينيين".

 

وتشير هذه الرسالة إلى استنتاج منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن إسرائيل ترتكب جرائم الفصل العنصري والاضطهاد، كما سلطت الضوء على حقيقة أن روني كانت واحدة من أكثر من 16000 موقع على رسالة ضد الفصل العنصري في مايو ، داعية في ذلك الوقت إلى وقف فوري وغير مشروط للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.


هذا ليس الموقف الأول الذي يتخذه كاتب ضد إسرائيل إذ سبق وسحبت شمسي ، الفائزة البريطانية الباكستانية بجائزة المرأة والموقّعة على الرسالة ، جائزة أدبية بسبب دعمها لحركة المقاطعة . قالت إنها لن تسمح بنشر أعمالها في إسرائيل ووصفت قرارها بأنه لا يوجد ناشر إسرائيلي منفصل عن الدولة.