EN 
حصل صدى البلد ، على نص اعترافات المتهم إبراهيم السيد محمد عطا، في قضية عائشة خيرت الشاطر، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ مدينة نصر ثان، والمقيدة برقم 703 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، وبرقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.
وأدلى المتهم إبراهيم السيد عطا باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، قائلا "اتولدت يوم 10 فبراير 1983، في قرية ميت طاهر مركز منية النصر محافظة الدقهلية، وأبويا عنده أرض في البلد وشغال عليها، وأمي ربة منزل، وأنا وأخواتي كل واحد بيساعد نفسه، وأحنا أسرة عادية مش ملتزمة دينيا وأخويا مدخن وأنا كنت مدخن وبطلتها علشان مش مجدية صحيا وماديا، وانا دخلت كلية التربية جامعة المنصورة وتخرجت سنة 2004 واشتغلت مدرس لغة عربية.
وتابع المتهم إبراهيم عطا خلال تحقيقات قضية عائشة الشاطر، علاقتي بالسياسة بدأت لما شاركت في مظاهرات 25 يناير ونزلت ميدان التحرير علشان كنت عايز النظام يتغير، وكمان لإني مدرس وحاسس إن النظام التعليمي لا يثمر وبعد تأسيس حزب الحرية والعدالة بشهور توجهت إلي مقر الحزب في القاهرة وقدمت ورقي وانضميت للحزب علشان كنت شايف إن مبادئ الحزب هي الأقرب لمبادئ والأقرب لأهداف الثورة، وطلعت كارنيه الحزب بس مكنتش بشارك في مؤتمرات علشان كنت شغال في القاهرة ومكنش عندي وقت، وشاركت فقط في انتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة وكنت منتخب مرشح التحالف الديمقراطي، وانتخب محمد مرسي ولما نجح كنت سعيدا لاني اخترته وكنت شايف إن أداؤه ضعيف وده كان باين من أن المعارضة حواليه كانت كتير.
وأضاف المتهم إبراهيم عطا خلال اعترافاته في قضية عائشة خيرت الشاطر، لما حصلت ثورة 30 يونيو وحصل إعتصام رابعة العدوية كنت بروح هناك الخيمة خاصة بالقرية بتاعتي لان الإعتصام كان بيتقسم خيم، وفضلت أروح بشكل متقطع لأني كنت شايف ان افضل ريق هي الاعتصام، وكنت بقابل ناس من البلد أعرفهم هناك وفضلت كده لحد يوم الفض وكنت موجود ساعة الفض وخرجت مع الناس اللي خرجت من الممر الأمن للخروج، وبعدها كان في تجمهرات بتخرج كل يوم جمعة من عدة مساجد منها مسجد التجمع الخامس وأنا كنت بشارك في التجمهرات.
وكنت بتابع صفحات التواصل الإجتماعية على الفيسبوك بعرف منها مواعيد التجمهرات، وكان عندي أصدقاء كتير على الفيسبوك، وعام 2014 كنت أعرف واحد أسمه أحمد عبدالباسط وعملي دعوة على جروب أسمه العائلة وهو كان القائم على إدارته وكان معاه ناس تاني حوالي 150 عضو تقريبا وكان فيه مواضيع بيتم نشرها حول الأوضاع السياسية في البلاد، وانا كنت متعاطف مع الأفكار من خلال التعليق على البوستات اللي منشورة، ومكنش عندي وقت انزل ولا أشارك بسبب شغلي، وبعدين ابتدي يحصل مشاكل وشتائم بين الأعضاء بسبب اختلافات أرائهم السياسية وتركت الجروب.
واستكمل المتهم إبراهيم عطا، بعد كدة أنشأت أنا وعائشة خيرت الشاطر وهدى عبدالمنعم وناس تانية جروب تاني أسمه الهدف بنفس غرض الجروب الأول ولكن بدون شتائم، وكان الهدف منه إعانة الطلبة المفصولين بسبب أرائهم السياسية ماديا، عن طريق أعضاء الجروب المتواجدين خارج البلاد، وكان في واحد أسمه إبراهيم عز الرجال بيوصل فلوس لتركيا وقطر عن طريق واحدة أسمها مها حمدي في تركيا ولو في حد مسافر تركيا بياخد الفلوس لمها معاه ومها حمدي دي كانت عضوة في جروب الهدف ومقيمة في تركيا وتتلقى الفلوس من المتبرعين وبتسلمها للطلبة، وكمان كان في واحد في لندن اسمها ماجدة محمد وكانت بتبعت فلوس برود من بره مصر، وأنا من بين اللي كانوا في قائمة أصدقائي كان بهاء عودة شقيق باسم عودة، ومحمد أبو هريرة زوج عائشة الشاطر، وأحمد ومحمد إسماعيل حسن الهضيبي، وبعدها اتقبض عليا.
