EN 
أكدت الرئاسة الروسية، اليوم الأربعاء، أن دعوة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإقامة قمة حول الديمقراطية هي محاولة لتقسيم الدول.
ووفقا لوسائل الإعلام المختلفة، اعتبر الكرملين أن قمة بايدن حول الديموقراطية تهدف إلى بث الفرقة بين الدول.
وبدورها، أعربت بكين اليوم الأربعاء عن ”معارضتها الشديدة“ لدعوة وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تايوان لحضور قمة افتراضية حول الديمقراطية، ستشارك فيها نحو 110 دول في ديسمبر المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تجاو ليجيان، إنه ”ليس لتايوان مكانة أخرى في القانون الدولي غير مكانتها كجزء لا يتجزأ من الصين“.
وكان بايدن ، قد وجه إلى قادة نحو 110 دول دعوة للمشاركة في قمّة افتراضية حول الديمقراطية يعتزم تنظيمها في ديسمبر المقبل، بحسب قائمة نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، وضمّت من الشرق الأوسط بلدين فقط هما إسرائيل والعراق.
ولم يدعُ بايدن إلى هذه القمة روسيا ولا الصين، المنافستين الرئيسيتين للولايات المتحدة، خلافاً لما فعل مع تايوان، في خطوة من شأنها أن تثير غضب بكين. وإلى جانب حلفاء الولايات المتّحدة الغربيين، ضمّت القائمة خصوصاً دولاً مثل الهند وباكستان، لكنّها بالمقابل خلت من تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بحسب "يورو نيوز".
وفي رد سريع على الدعوة، شكرت تايوان بايدن، معتبرةً أن الحدث سيتيح للجزيرة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بإظهار مؤهّلاتها على المستوى الدولي.
ويتوقع أن تؤجج دعوة تايوان لحضور هذه القمة الافتراضية التوترات التي ما انفكت حدتها ترتفع في الأسابيع الأخيرة بين واشنطن وبكين بسبب الجزيرة.
