الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكريات محفورة.. "ديسك المدرسة" تطور أشكاله ومراحل الصراع على الفوز به.. نوستالجيا

ديسك المدرسة
ديسك المدرسة

“ديسك المدرسة” كان يمثل لنا بيتنا الذى نهتم به ونخوض صراعات من أجله فى حالة فقدانه او إتلافه فهو المكان الذى سنجلس عليه طوال مدة العام الدراسي الطويل، ولذلك كان لابد من الاهتمام به.

وديسك المدرسة كان أول صراع نخوضه في أول أيام المدرسة وكنا نتنافس عليه حتى نفوز بأفضل ديسك قريب من السبورة .

صراع الديسك الاول 

وكان ديسك المدرسة ينال نصيبا من التزيين مثلا كنا نحرص على تزيين الفصول، فكان الديسك ينال جزءا من الزينة بحيث يكون فى أجمل شكل ممكن، وكنا فى صغرنا نتباهى بأفضل ديسك موجود .

تزين الديسك

ولما كان الديسك ملازمنا طوال فترة المدرسة والعام الدراسي، لذلك كان الطلاب يحرصون على تسجيل معظم الاحداث عليه، فلا نجد ديسك يخلو من كتابات عليه تمثل ذكريات وأياما عشناها فكان يجب ان نسجلها .

شخبطة على الديسك 

والديسك عاش رحلة تطور كبير مثله مثل اى شيء فى المجتمع، فكان الديسك الخشب المتصل ببعضه، ثم تحرر فأصبح المقعد منفصلا عن الديسك، ثم تحولت صناعته، فصارت تصنع من الحديد بعد أن لوحظ أن الديسك الخشبي هناك جزء كبير يفقد منه فى كل عام .

وبعد ذلك شهدنا آخر أشكال الديسك المدرسي فتغير شكله تماما الى عبارة عن مقعد فقط او يمكن أن نسميه “كرسي” ملحقا به قطعة من الخشب تلعب دور الديسك حتى يستطيع الطالب الكتابة بوضع الكراسة عليها .