الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر إبهارا من حفل المومياوات الملكية| الاسم الحقيقي لطريق الكباش ..فيديو

معبد الكرنك وطريق
معبد الكرنك وطريق الكباش

في ظل حالة الترقب التي يعيشها العالم حاليا، انتظارا لحفل افتتاح طريق الكباش المقرر انطلاقه في السابعة والنصف مساء، والذي جرى الإعداد له على مدار الـ7 عقود الماضية، تنتشر التساؤلات حول أسباب ترقب المهتمين بالتراث العالمي على الكوكب لحفل الافتتاح، وأهميته في دعم قطاع السياحة المصري، في بداية الموسم الشتوي.

احتفالية مبهرة

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن احتفالية طريق الكباش مساء اليوم، ستكون مبهر بشكل أكبر من حفل موكب المومياوات الملكية، مؤكدا أنه ستكون مختلفة عنه خاصة لأن طريق الكباش أخذ 16 عاما من الترميم حتى يظهر بهذا الشكل.

سبب اختيار الاسم

وأوضح عامر خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن اسم "طريق الكباش"، هو اسم شاع خطاءً، لوجود تماثيل الكباش على جانبي الطريق، ولكن الاسم الحقيقي لهذا الطريق، هو طريق المواكب المقدسة، وبدأ تشييده في عهد الأسرة 18 وبالتحديد في عهد الملك أمنحتب الثالث، بهدف ربط معبد الكرنك بمعبد الأقصر.

بناء طريق الكباش

وأضاف عامر، أن الطريق بطول 2700 متر، كان النصيب الأكبر في بناء في عهد الملك نختنبو الثالث في عصر الأسرة الـ 30، ويحتوي 1200 كبش، لم يتبقى منهم سوى 300 كبش، كان قد تم البدء في المشروع عام 2005، ولكن توقف لفترة في عام 2011، وتكلف 320 مليون جنيه.

واختتم قائلا: "إن هذا الحفل سيكون مصدر خير كبير لمصر، وستتحول الأقصر لأكبر متحف مفتوح في العالم".

الاكتشافات الحديثة

ويتضمن الطريق معاصر النبيذ، مقياس النيل، وحمامات العصر الروماني، والمناطق الصناعة التي استخدمها أجدادنا لصناعة الفخار والأواني والحلي، بما يعطي صورة كاملة عن كيفية ممارسة النشاط الاقتصادي والاجتماعي لمصر القديمة.

يشمل الحفل أيضا، احتفالية عيد الأوبت، وهي خروج المواكب المقدسة من معبد الكرنك، محمولة على فى زوارق على أكتاف الكهنة يسيرون بها فى طريق الكباش إلى معبد الأقصر، ويصاحب الموكب قارعي الطبول والرقصات التي تعكس تطور الحضارة المصرية القديمة، ومعابد الكرنك التي تعد أكبر متاحف العالم ويصل مساحته حوالى 260 فدانا، ويضاف عليها طريق الكباش ويمتد حوالى 2700 متر وبعرض متوسط 76 مترا.

كل تلك الفعاليات تجعل أنظار العالم لا تلتف عن مصر، التي ما تلبث إلا أن تبهر الجميع يوما بعد يوما، بتخطيط أبنائها وعملهم، وقد تمكنوا على مدار 70 عاما، من تحويل المناطق العشوائية إلى أكبر متحف مفتوح في العالم.