الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطفها من القناطر وأغتصبها في أشمون شهرين .. حكاية الطفلة مريم والنجار المسلح | نوستالجيا

طفلة
طفلة

الطفلة مريم.. واحدة من ضحايا شيطان الشهوة، ذلك المرض الذي تلمع أعين المتهم به، ويسيل لعابه على أي جسد، يتفحص ضحاياه  يمينا ويسارا بحثا عن لحم بشري يحقق به مطالب سيده "شيطان الشهوة".

جريمة بشعة ارتكبها نجار مسلح.. وبالتحديد في عام 1999، وقام حينها بخطف الطفلة مريم، واحتجزها قرابة 60 يوم، ظل خلالهم يمارس هوايته بالاعتداء جنسيا عليها، حتى أُصيبت الطفلة بحالة إعياء وقام بنقلها إلي المستشفي باسم مستعار، وافتضح أمره، وكانت نهايته "عبرة لمن يعتبر".

الجريمة البشعة شهدتها مدينتي أشمون والقناطر الخيرية، وبدأت تفاصيلها أثناء قيام الطفلة مريم باللهو واللعب أمام منزلها بمنطقة القناطر الخيرية، وتحديدا في غضون فصل تساقط الأوراق، حين سقطت عين الذئب البشري على جسد الفتاة التي لم تكمل بعد عامها الخامس، وسال لعابه وحركته قدماه نحو فريسته.

اغتصاب الطفلة مريم في أشمون

طفلة صغيرة في سن الرابعة.. وقف أمامها شخصا، وطلب منها الحضور معه بحجة شراء بعض الحلوى لها، وبالفعل استطاع النجار المسلح في استدراج الطفلة مريم واحتجزها أيام في منطقة الزراعات ومن ثم أخذ قرارا بالاتجاه إلي مدينة أشمون "بلده".

استأجر الذئب البشري غرفة في مدينة أشمون، وعقب وصوله وبرفقته الطفلة أخبر الجيران بأنها ابنته، وظل قرابة 40 يوما مابين تعذيب وضرب الطفلة حين كانت تحاول الهروب، إلي التعدي عليها جنسيا ومواقعتها حين كان شيطان الشهوة يأمره بذلك.

وبعد مرور الأيام، يوما تلو الأخر.. أُصيبت الفتاة بنزيف، ونقلها الذئب البشري إلى مستشفى أشمون، وأخبر جيرانه حينها أنها تعرضت إلي حادث أدى إلى إصابته بذلك النزيف، وتركها في المستشفى باسم مستعار وفر هاربا.

في الجانب الأخر، كان والد الطفلة مريم يبحث عنها، وأبلغ الشرطة عن تغيبها، وبإجراء التحريات ونشر مواصفات الفتاة تم العثور على طفلة بذات المواصفات في مستشفى أشمون مصابة بنزيف و جروح وتهتكات.

وبإجراء التحريات، تبين أنها الطفلة المتغيبة، وأن مجهولا وضعها بالمستشفي وفر هاربا، وكانت الصدفة حين تم ضبط الذئب البشري في قضية هتك عرض طفلة أخرى بمحافظة الجيزة، وعقب ضبطه اعترف تفصيليا بارتكاب جريمته، وخطف الطفلة مريم والتعدي جنسيا عليها حتى أُصيبت بـ تهتك ونزيف.

وبعد مرور 15 يوما على التحقيقات، تم إحالته للمحكمة، التي أصدرت قرارا بإحالة أوراقه للمفتي ومن ثم أصدرت حكما باعدامه.