EN 
الاستعداد للعام الدراسى الجديد فى المدارس فى السبعينيات، كانت تتم مبكرا، بتوزيع أدوار التركيز فيها على طابور أول يوم دراسى وتحديد من سيتحدث للطلبة ومن يتحدث لأولياء الأمور فى طابور الصباح من المعلمين، والعبارات التى ستوجه لهم وتحديدا فى ما يخص الانضباط والتشديد على النظافة الشخصية، واحترام المعلمين والمدرسة، واحترام الوقت، والالتزام بواجبات الفصل، وهى رسائل تصل لهم توضح مسار العام الدراسى الجديد الذى يلتزم به الجميع من بدايته حتى نهايته، وأهمية هذه الرسائل أن الجميع فى أول يوم يسمعها الطلبة وأولياء أمورهم الذين يحضرون معهم .
لذلك تعتبر الإدارة التربوية فاعلا أساسيا في مسارات المنظومة التربوية وإحدى أهم آليات المسار الإداري والتربوي، لكونها تلعب دورا أساسيا في تدبير الحياة المدرسية، وضمان حسن سير الدراسة والمرفق العام وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق جودة التربية والتعليم.
ولاكتمال مسار المنظومة التعليمية ياتي دور ناظر المدرسة، المنصب الذي احتفظ بهيبته لعقود طويلة، حتى رصدت الصحف في التسعينيات بدايات لاهتزاز صورة الناظر والمعلم داخل المدارس المصرية بانطلاق اسم "مدرسة المشاغبين"، نسبة إلى المسرحية الشهيرة التي حملت الاسم نفسه وعُرضت وكان موضوعها الأساسي تناول تعدي الطلبة على المعلم، لتحاول وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي علاجه بإعادة "هيبة المدارس زي زمان".
فالناظر كان في السابق لديه صلاحيات وحدود يهابها جميع من بالمدرسة فهو المشرف التربوي على جميع أعمال الطلاب والهيئة التعليمية لانه يعد عصب المدرسة سلوكياً ونظامياً، أما الان مسئوليات ناظر المدرسة تتبدل بين الحين والآخر فكل ما تغيرت إدارة يتم تعديل عمل الناظر.
فهو من يشرف على اعمال المدرسة ومتابعة صيانة المدرسة ومتابعة عمل الوكيل والمعلمين ومحاسبة المقصر وعدم الاحتكاك المباشر مع الطلاب الا للضرورة ومتابعة الاعمال الادارية ومتابعة الاعمال الخاصة الادارة التعليمية التابع لها.
اهم وظائفه
– حماية الوسط المدرسي.
– تنظيم الحياة في النظام الداخلي.
– تنظيم وإثراء المكتبة، والمحافظة عليها ويحتفظ بالوثائق التعليمية والوسائل السمعية البصرية.
– تمتين العلاقات مع أولياء التلاميذ وتنشيطها.
– تقوية العلاقات المنسجمة ضمن المجموعة التربوية.
– تطوير وتحسين النشاطات التربوية والإجتماعية بالمؤسسة.
- تفقد التلاميذ في فصول المدرسة قاعات التمريض بصفة منتظمة.
متابعة حضور الأساتذة وموظفي الرقابة ومواظبتهم، وإعداد الجداول الشهرية لغياباتهم.
إعداد مختلف الوثائق والشهادات التي تتضمن حضور التلاميذ والشروط التي يجري فيها تمدرسهم.
له صلاحية الإمضاء على الوثائق الخاصة بالتلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمؤسسة فقط
يعد الجداول الخاصة بخدمة الأساتذة والتي تحمل ختم مدير المؤسسة.
وهو ما تسعي اليه الوزارة لإعادة هيبة مديري المدرسة والمعلمين، وقدرة اتخاذ القرار على الأرض، ومن ثم يأخذ قرارات بحسب ما يراه صحيحًا لندخل مرحلة جديدة لإعادة مدارسنا للهيبة بتاعة زمان.
