EN 
بدأت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 43 ليلة أمس، وشهدت السجادة الحمراء العديد من إطلالات النجوم والنجمات بكامل أناقتهن للمشاركة في المهرجان الذي يعد أقدم مهرجان فني في المنطقة العربية.
وعودة إلى تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي، فقد عُقدت أول دورة من مهرجان القاهرة السينمائي عام 1976، أي بعد حرب أكتوبر بثلاثة سنوات، وبالتحديد في 16 أغسطس 1976 على أيدي الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيين برئاسة كمال الملاخ، الذي نجح في إدارة هذا المهرجان لمدة سبع سنوات حتى عام 1983، ثم شكلت لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على المهرجان عام 1985، الذي تولى مسؤوليته الأديب سعد الدين وهبة، حيث احتل مهرجان القاهرة خلال هذه الفترة مكانة عالمية.
الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي كانت مختلفة ومميزة، وكان لها بريقاً خاصًا بحضور العندليب عبد الحليم حافظ والنجمة شادية التي غنت في المهرجان.
قصة العندليب مع مهرجان القاهرة
عند افتتاح الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي، تم ترشيح العندليب عبد الحليم حافظ للغناء في المهرجان وأختاره كمال الملاخ رئيس المهرجان وقتها، وتم إبلاغه لكنه رفض الغناء بسبب حالته الصحية المتدهورة، وعقدت أول دورة قبل وفاة العندليب بأشهر قليلة وكان وقتها يعاني من أزمة صحية ولم يستطع الغناء بالمهرجان .
عبد الحليم حافظ رشح النجمة شادية للغناء في المهرجان بدلاً منه، وبالفعل لبت الدعوة وغنت 3 أغنيات في المهرجان، وطلب منها العندليب غناء أغنية خصيصاً له ، وهي أغنية " ليالي العمر معدودة".
العندليب لم يغن بمهرجان القاهرة السينمائي لكنه حضر فعاليات المهرجان ، وقام بلفتة إنسانية منه حين طلب شراء "عقد فُل" وصعد على المسرح وقام بتقبيل يد شادية قائلاً لها أمام الحضور: "ربنا يخليكي انتي عارفة غلاوتك عندي وعندنا كلنا قد أيه؟".
