EN 
شهدت قرى مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حالة من الغضب الشديد بين مزارعي الفراولة، بسبب ارتفاع أسعار الشحن الجوي، وانخفاض أسعار بيع اامحصول للشركات، في ظل تحمل المزارع تكاليف الإنتاج المرتفعة خلال فترة الزراعة و فترة الحصاد التي سوف تؤدي إلى تراكم الديون على جميع المزارعين.
موسم حصاد الفراولة في البحيرة
وأكد بعض المزارعين في مركز كوم حمادة، على تعرضهم لخسائر كبيرة بسبب إرتفاع أسعار الشحن الجوي، وانخفاض أسعار بيع محصول الفراولة للشركات، في ظل تحمل المزارع تكاليف الإنتاج المرتفعة خلال فترة الزراعة و فترة الحصاد التي سوف تؤدي إلى تراكم الديون على جميع المزارعين.
كاميرا "صدي البلد"، تجولت في مزارع الفراولة بقرى مركز كوم حمادة للاقتراب من المشهد أكثر على أرض الواقع لرصد أبعاد الأزمة التى تواجه المزارعين خلال تصدير محصول الفراولة.
وأوضح أحمد آغا، أحد مزارعي الفراولة بمركز كوم حمادة ، تفاصيل الأزمة، قائلاً :"بعد بدء موسم حصاد الفراولة تفاجأ الجميع بارتفاع أسعار الشحن الجوي، وانخفاض أسعار بيع المحصول، مما أدى إلى تعرض عدد كبير من المزارعين إلي خسائر مالية كبيرة".
وأشار "اغا" إلى أن زراعة محصول الفراولة كلف المزارعين مبالغ مالية كبير خلال فترة الزراعة و الحصاد، موضحًا أن إستمرار هذا الوضع يعد بمثابة كارثة تهدد كل المزارعين، قائلاً :" محصول الفراولة اذا ظل على هذا الوضع ديون المزارعين هتزيد البيوت هتتخرب ".
فيما أكد محمود عثمان، أحد المزارعين المتضررين أن هذه الأزمة سوف تجعل المزارعين تتراجع الأعوام القادمة عن زراعة الفراولة لعدم تكرار خسائر هذا العام، قائلاً :" المصدر الوحيد لدخل المزارع هو بيع المحاصيل الزراعية، أي خسائر مالية بتعرضه للسجن بسبب ديون تكاليف الزراعة".
ناشد المزارعين، رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري والسريع لحل هذه أزمة ارتفاع أسعار الشحن الجوي وباقي المعوقات التي تواجه المزارعين أثناء حصاد الفراولة.
