EN
عانى العالم على مر السنوات القليلة الماضية، من متحورات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الذي تسبب في إحداث ضررا على مستوى جميع دول العالم، المتقدمة والنامية، وبات العلماء يحاولون اكتشاف أمصال مضادة تعمل على مواجهة الفيروس المتحور.
انتشر فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» بين الجميع من خلال التجمعات، فأصبح هناك خطر على الجميع، خاصة كبار السن والأطفال، ما استدعى اتخاذ الدول للإجراءات المشددة لحماية الشعوب، من تأجيل للدراسة، والعمل من المنازل، وإعلان حالة الطوارئ، ومنع الطيران بين الدول.. إلخ.
عمل العلماء جاهدين، على اكتشاف المصل المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وبالفعل تم توفيره للمواطنين، ومنحهم الجرعات اللازمة لضمان حمايتهم ضد مخاطر هذا الفيروس، لكن الصدمة الكبيرة، هو اكتشاف متحور جديد لـ كورونا في جنوب إفريقيا أُطلق عليه «أوميكرون»، والذي تم تصنيفه على أنه شديد الخطورة، وأن اللقاحات المستخدمة لمواجهة المتحورات المختلفة من كورونا لا تكون فعاله لمواجهته.. فماذا ينتظرنا بعد انتشار المتحور الأشد خطورة!!!
انتشار سريع وعدوى قوية
تمكن المتحور الأشد خطورة من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والذي يُطلق عليه «أوميكرون» من الإنتشار بشكل سريع في أماكن متفرقة من العالم ما بين دول إفريقية وأخرى أوروبية، حيث تم اكتشافه في ما يقرب من 9 دول إفريقية وأسيوية وأوروبية، ما يثير مخاوف من شدة سرعة انتشاره وقدرته على العدوى، لكنه لم يظهر حتى الأم في مصرـ ذلك وفقًا لـ تصريحات الدكتورة وجيدة أنور، أستاذ الصحة العامة بطب عين شمس، لـ «صدى البلد».
يثير انتشار المتحور الجديد «أوميكرون» القلق والرعب في جميع دول العالم، لكن حتى الأن لم يتم الانتهاء من رصد جميع الحالات، حيث يتم التأكيد من إصدار بيانات سليمة وموثوقة عن الفيروس، فهو يحتوي على 32 طفرة في بروتين «سبايك»، وهو جزء من الفيروس تستخدمه معظم اللقاحات لتهيئة جهاز المناعة ضد فيروس كروونا المستجد «كوفيد-19».
تأجيل الدراسة بسبب المتحور الجديد
اتخذت الدولة المصرية الإجراءات الاحترازية الضرورية لمواجهة المتحول الجديد لفيروس كرونا «أوميكرون»، أبرزها منع الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا، لكن يأتي السؤال الأهم، هل سيتم تأجيل الدراسة كما حدث في الموجات السابقة للفيروس؟!، فـ وفقًا لما أكده الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والمشرف على وزارة الصحة، أن التحورات الفيروسية طبيعية ولو الفيروس لم يتحور يكون "مش فيروس".
نظرًا لخطورة الأمر وأهميته، أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، في تصريحات تليفزيونية:«أول ما منظمة الصحة العالمية أعلنت من خلال اللجنة الاستشارية أن التحور يستحق الاهتمام تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والدولة تتعامل مع المتحور الجديد من خلال محورين الأول بحثي والثاني اتباع الإجراءات الاحترازية»، مؤكدًا أنه لا توجد نية لتأجيل الدراسة بسبب المتحور الجديد لفيروس كورونا "«أوميكرون»، حيث أثبت التسلسل الجيني الذي يعمل عليه العملاء في كافة المحافظات، أن المتحور الجديد «أوميكرون» غير موجود في مصر.
سوء الأوضاع الاقتصادية
أٌصيب الاقتصاد العالمي لضرر كبير عقب ظهور فيروس كورونا لأول مرة، ومازال لم يتعافى حتى الأن، بل يتطور للأسوأ خاصة بعد ظهور المتحور الجديد «أوميكرون»، حيث يؤكد الخبير الاقتصادي على الإدريسي على ضرورة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بشدة من قبل دول العالم، حيث سيؤثر المتحور الجديد على الاقتصاد العالمي مرة أخرى.
