الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأم اللي بتتابع عيالها وهى بتصلى هل صلاتها مقبولة ؟ .. داعية يجيب

محمد أبو بكر
محمد أبو بكر

الأم اللي بتتابع عيالها وهى بتصلى هل صلاتها مقبولة ؟ .. قال الداعية محمد أبو بكر الداعية بوزارة الأوقاف إن أساس الصلاة صفاء الذهن وعدم التفكير في أي شيء حول الفرد لأن الشيطان يتعمد أن يشغل الإنسان عن صلاته حتى تكون ناقصة أو ينشغل بما حوله عنها .

 وأضاف أبو بكر خلال رده على سؤال “الأم اللي بتتابع عيالها وهى بتصلى هل صلاتها مقبولة ؟ ” عبر برنامج “إسأل مع دعاء ” على قناة النهار ، أنه لا يصح لأى أحد أن يسأل هل صلاة الفرد مقبولة  أم لا لأن القبول بيد الله سبحانه وتعالى ولكن يمكن أن نسأل إذا كانت صحيحة أم لا .

وأوضح أن عمل المرأة كله لله في بيتها فخدمتها لزوجها تصدق عليه وخدمة أبنائها تصدق عليهم فهي كل وقتها لله ولكن عليها أن تفرغ ذهنها للصلاة . 

وأشار إلا أن الله يسر على المرأة فجعل صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ولم يفرض عليها صلاة الجمعة وكل ذلك حتى يكون هناك وقت لبيتها وأبنائها.

 

حكم صلاة المرأة أمام الرجال 

ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “ما حكم صلاة المرأة جالسة حتى لا يراها الرجال أو الصلاة في السيارة؟ ” ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا حرج في صلاة المرأة أمام الرجال والأفضل أن تبحث عن مكان آخر لكن إن لم تجد فلا مانع في ذلك .

وأضاف خلال رده على سؤال “حكم صلاة المرأة أمام الرجال ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب أنه لا يجوز للمرأة الجلوس أو الصلاة جالسة لوجود رجال فلابد أن تقوم بجميع أركان الصلاة منوها إلى أنه المرأة تصلى بلباس ساتر فلا مانع من الصلاة أمام الرجال .

هل تقبل صلاة المرأة إذا رآها رجل؟ .. هكذا ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”.

وأجاب “ممدوح”، قائلاً: إنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في الحديقة أمام الرجال  إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، مع الالتزام بالستْر الكامل.

وأشار الى أن الصلاة على هذه الهيئة غير جائزة، لأنك قادرة على الركوع والسجود وليس لديك عذر مرضي، حاولي اتخاذ ساتر إن وجد أو إن لم يوجد صلي وأنت واقفة».

وتابع: أنه على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.

واستشهد على ذلك بأن النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.