الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

18 سنة تحمل ابنها على كتفيها.. مأساة “أم علي” مع نجلها المصاب بورم نادر منذ عمر الـ 4 أشهر.. وتحلم بتبني حالته لتعثر ظروفها المادية

صدى البلد

*“أم على”: 

والده يعمل باليومية عامل زراعي وغير مقتدر لسداد مصاريف المستشفيات

الورم وصل إلى ظهره وأثر على حركته بالكامل

 

الأم مدرسة لا أحد يستطيع أن يوفيها حقها.. تعشق أبناءها وتخاف عليهم بالرغم من أي ظروف هذا هو حال وفاء عبد المنعم" والدة "علي" والمقيمة بقرية سعود التابعة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية فبالرغم من مرض نجلها "علي" بورم غير معلوم إلا أنها ظلت ومستمرة في حمل نجلها علي كتفها خلال رحلة الذهاب والعودة به من المستشفيات المختلفة.

 

ابني نور عيني نفسي اشوفه معافي وسليم من أي مرض وحلمي أنه ينام من غير ما يقول اه..بهذه الكلمات بدأت "وفاء عبد المنعم" والمعروفة باسم ام "علي" حديثها لموقع صدي البلد مؤكدة ان معاناتها مع نجلها علي والذي يعاني من ورم نادر بدأت منذ 18 عاما منذ أن كان رضيعا بعمر على 4 أشهر ظهر التواء في أصابع يده و بالعرض على الأطباء أكدوا بأن هذا عبارة عن تليف في الأعصاب، و لكن مع مرور الوقت بدأت الحالة في التدهور، ثم بدأ ورم غريب يظهر بمنطقة الظهر.

 

واستكملت الأم والدموع تنهمر من عينيها ان والده يعمل باليومية عامل زراعي ومع إصابة نجلهم بدأت بالتحرك به على جميع المستشفيات الحكومية والمستشفيات المتخصصة في علاج الأورام بداية ومنها مستشفى الطفل، ومستشفى أبو الريش و 57357، ومستشفى الزقازيق الجامعي مشيرة الي ان نجلها أصيب منذ فترة بكسر في رجله ونظرا لحالته الصحية ظل في الجبس 4 أعوام كاملة، ولم تلتئم.

 

وأضافت الأم ان الأطباء قرروا إجراء عملية جراحية له عبارة عن تركيب شرائح ومسامير، ولكن الحالة لم تستجيب ولم ينته الأمر عند هذا الحد ولكنه ظهر لدية ورم بظهره بدأ يتضاعف حجمه، وأكد الأطباء أنه ورم حميد وبالفعل تم استئصاله ولكنه عاد مجددا ولكنه هذه المرة أكبر وأكثر بالظهر مما جعلي "علي" غير قادر علي الحركة وأثر علي قدمية وجميع أعضاء الجسد.

 

واختتمت الأم والدموع تنهمر من عينيها مؤكدة ان الحالة المادية لديهم بسيطة ولكنها تحمد الله علي كل حال وتدعو الله دائما بالستر وان ينعم بالصحة عليها وعلي جميع أبنائها مؤكدة ان حلمها بسيط جدا وهو إعادة تأهيل وترميم منزلهم البسيط بالإضافة الي قيام الأطباء بتبني حالة نجلها ومحاولة إيجاد علاج وتشخيص للحالة وإقامة مشروع بسيط يمكنها من مشاركة الزوج فى الإنفاق على متطلبات معيشتهم واحتياجات الأبناء.