الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشهر حوادث سباقات السيارات

ليلة بكى فيها المشجعون.. سباقات سيارات خطيرة تحولت لـ «مصيدة موت»

سباقات السيارات الخطيرة
سباقات السيارات الخطيرة

تجتذب سباقات  السيارات الشهيرة مثل فورمولا 1 ولومان 24 ساعة بفرنسا، ملايين من المشاهدين المحبين للسرعة الجنونية من مختلف بقاع الأرض لما توفره من تشويق وإثارة قادرة أن تحبس أنفاس المشاهدين، لكنها في الوقت ذاته من أخطر الرياضات على الإطلاق، وكثيرا ما تحولت حلبات السباق لـ "مصيدة موت" بغض النظر عن كل الاحتياطات المتبعة لضمان سلامة وأمن المتسابقين وجمهور المشاهدين.

في السطور القادمة، يرصد "صدى البلد" أخطر الحوادث التي شهدتها حلبات السباق  الشهيرة والنتائج المميتة لحب السرعة الجنونية.

 

أولا: حادث باريس- مدريد 1903 

لقي ما لا يقل عن 8 متفرجين مصرعهم خلال أحد سباقات التسارع التي جرت بين باريس ومدريد.

في ذلك الوقت، لم تكن هناك تدابير احترازية وقائية لمنع الحوادث، شارك في السباق وقتها 216 سيارة و59 دراجة نارية انطلقت من باريس إلى مدريد لتتحول إلى فوضى وهرج ومرج ومجزرة كاملة بعد أن اصطدمت السيارات المتسابقة والدراجات النارية بالمتفرجين المصطفين لمشاهدة الحدث المشوق.

 

ثانيا: رالي البرتغال 1986

اصطدمت سيارة فورد RS200 التي يقودها يواكيم موتينيو بالجماهير المصطفة على جانبي حلبة السباق بعد أن انعطفت عن مسارها الطبيعي وفقد السائق السيطرة عليها بسبب السرعة العالية، فدهست الجمهور والمشجعين الذين اعتادوا على الوقوف بجانب أو على حافة حلبة السباق وهي منطقة خطرة، لتتحول هتافات التشجيع إلى صراخ وولولة ونحيب من الفاجعة التي أسفرت عن مقتل العشرات.

 

ثالثا: حادث سان مارينو 1994 الجائزة الكبرى

من أشهر حوادث السباقات، حيث تسبب في مصرع سائق الفورمولا 1 الأكثر شهرة واحترامًا في التاريخ - أيرتون سينا، ولم يكن سينا هو الوحيد الذي فقد حياته في سباق الجائزة الكبرى سيء السمعة والذكر بل لقي أيضا رولاند راتزنبرجر مصرعه في حادث في اليوم السابق، أثناء أحد سباقات التأهل للجائزة الكبرى. 

فيما كاد روبنز باريكيلو البرازيلي أن ينهي مسيرته المهنية خلال أحد التدريبات في الدورة الشؤم نفسها عندما طارت سيارته في الهواء بسرعة عالية واصطدمت بحاجز حلبة السباق ونجا بأعجوبة، أي أنها كانت دورة ثلاثية قاتلة.

 

رابعا: لومان 25 سنة 1955

كان الحادث الأضخم والأكثر رعبًا في تاريخ رياضة السيارات أسفر عن مقتل 82 شخصا وجرح أكثر من 100، ولاقى السباق ردود فعل مستهجنة كثيرة حتى أن البعض تكهن أن يتم حظر سباقات السيارات من كل بلدان العالم بعد أن أثبتت خطورتها. 

تسبب المتسابق بيير ليفيج، القائد لسيارة السباق من  طراز مرسيدس بنز، في هذه الفاجعة عندما أراد تجاوز أوستن هيلي الرياضية ليصطدم بعنف بمؤخرة هيلي التي كانت تسير ببطء. 

طارت سيارة ليفيج في الهواء، مما أدى إلى مقتله مع 81 شخصًا آخر. 

من عواقب الحادث المأساوي انسحاب مرسيدس بنز من منافسات رياضة السيارات لمدة 30 عاما كاملة بعد المصيبة.