EN
عقد المركز القومي للترجمة حلقة نقاشية بعنوان "التابع ينهض الأدب فى القارة الأفريقية"، إحياء لذكرى رحيل الدكتورة والأديبة رضوى عاشور، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة طه حسين بالمركز.
وقال حلمى شعراوى، خبير الشئون الأفريقية ومؤسس مركز البحوث العربية، أنه سعيد بالمشاركة في هذه الندوة الثقافية، ويرى أنه من الضروري دمج الوحدة العربية الأفريقية بمثل هذه الحلقات النقاشية الحيوية، وتحدث عن دور الراحلة رضوى عاشور المناضلة والمجتهدة بمقال من كتابته.
وتابع شكرى مجاهد، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس، أنه حريص دوماً على حضور أي ندوة يذكر فيها اسم رضوى عاشور، وأشار أن النهوض كان دوماً رسالة للأديبة الراحلة رضوى عاشور، وكتبت عنه في "التابع ينهض" منذ أكثر من أربعين عاماً.
واستكمل الحديث بملاحظات جذبته في دراسة "التابع ينهض" للأديبة رضوى عاشور، أنها استطرقت موضوع غير مطروق بشكل كبير في هذا البحث لقناعتها بضرورة ربط الثقافة العربية والإفريقية، وعلى الرغم من تحدثها الإنجليزية والفرنسية بطلاقة إلا أنها قدمت بحثاً بلغة عربية متقنة.
ونوهت الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومى للترجمة، بأن العدد الأول من دراسة الجانب الإفريقي التالية، ستكون نتاج هذه الجلسة الحوارية وما دار فيها من قبل الأساتذة والمتحاورين، لتحقيق حلم الراحلة رضوى عاشور في الحديث عن المشروع الأفريقى.
جدير بالذكر أن دراسة الدكتورة والناقدة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور "التابع ينهض...الرواية فى غرب أفريقيا" تعتبر الأولى والمتفردة فى مجالها فى مجال النقد العربى للرواية الافريقية ، حيث تتناول الكاتبة نشأة الرواية فى غرب أفريقيا كشكل من أشكال التمرد على الاستعمار كما يعرض الكتاب الجهود الرائدة فى أفرقة الشكل الروائى وذلك فى محاولة لاستعادة التراث الشعبى الأفريقى والإنجاز السردى.
