الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاؤه مستجاب.. قصة أويس بن عامر الذي بشره النبي دون أن يراه

الدعاء
الدعاء

حكى الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة سيدنا أويس بن عامر القرني، الذي عاش في عصر النبي وسيدنا أبي بكر وعمر، ولم يلتقي بالنبي ولو مرة واحدة، ومع ذلك بشره النبي.

 

 

وقال الشيخ محمود السيد، في فيديو لـ صدى البلد، إن سيدنا عمر بن الخطاب يلتقي بالوفود القادمة من اليمن، وكان يسألهم في كل مرة: أفيكم أويس بن عامر ؟ وفي مرة من المرات، أجابوه بنعم، فذهب إليه سيدنا عمر وقال له: أأنت أويس ؟ فقال نعم يا أمير المؤمنين.

وتابع: قال له أمير المؤمنين: أأنت من مراد ثم من قرن، وكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم، ولك أم أنت بها بار؟ فقال له نعم يا أمير المؤمنين.

وفي النهاية، طلب سيدنا عمر بن الخطاب، الدعاء من أويس بن عامر القرني، فتعجب الأخير من طلب أمير المؤمنين ، فقال له: وهل مثلي يستغفر لمثلك ؟ فقال له سيدنا عمر استغفر لي، فدعا له أويس أن يغفر الله له.

وأشار عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا عمر حكى لسيدنا أويس بن عامر، عن سبب طلبه الدعاء منه، وأخبره بأن النبي -صلى الله عليه وسلم - هو من أخبره بهذه المعلومات عن أويس وأمر سيدنا عمر أن يطلب منه الدعاء إذا لقيه، لأن سيدنا أويس لو أقسم على الله لأبره أي دعائه مستجاب، وهذه بشرى من النبي لسيدنا أويس.

وذكر أن سيدنا أويس بن عامر، عاش في عصر النبي، ولكنه لم يلتقي بالنبي ولو لمرة واحدة، ومنعه من لقاء النبي، أن له أما كانت تحتاج للرعاية فلم يستطع أن يترك أمه وحدها ويأتي للقاء النبي، فلم ينل أن يكون من الصحابة ونزل درجة إلى التابعين وكبار التابعين.

الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى
الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى