الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدفه نبيل ومؤلم.. رجل يبقي يده مرفوعة منذ 45 عاما.. اعرف السبب

هدفه نبيل ومؤلم..
هدفه نبيل ومؤلم.. رجل يبقي يده مرفوعة منذ 45 عاما

في محاولة منه للمساهمة في نشر السلام العالمي أصر رجل هندي على بقاء يده مرفوعة لمدة 45 عاماً كاملة مما تسبب له في أذى جسدي كبير.

وحسب ما نشرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الاثنين، فإن عمار بهاراتي رجل متزوج وله ثلاثة أبناء، ويعمل في أحد البنوك، لكن في عام 1973 قرر التخلي عن حياته المتواضعة باسم السلام العالمي.

ترك عمار بهاراتي العالم مذهولاً بعد أن تم تصويره وذراعه مرفوع بقوة وهو يمسك بقبضته في السبعينيات حيث قرر أن يكرس نفسه لإله هندوسي يُدعى «شيفا».

وفي محاولة لإظهار إخلاصه توصل إلى فكرة رفع ذراعه وإبقائه في موضعها على هذا النحو، منوهاً بما قاله قديماً: «أنا لا أطلب الكثير، لماذا نتقاتل بيننا، لماذا هناك الكثير من الكراهية والعداء بيننا، أريد أن يعيش جميع الهنود في سلام».

قضى بهاراتي العامين الأولين من سعيه في الألم، لكن بعد ذلك، بدأ الأمر بالتراجع ببطء حيث فقد في نهاية المطاف كل الإحساس في ذراعه.

ولكن نظرًا لعدة عقود من شغل نفس المنصب، فقد يستغرق الأمر الكثير من الوقت لإعادة ذراعه إلى أسفل بجوار خصره بسبب فقدان الدورة الدموية.

يعتقد بعض المستخدمين لتويتر أن إعادته لذراعه في مكانه لن يكون ممكنًا، بينما قال آخرون إنه حتى لو استطاع  فسيؤدي ذلك إلى عدم ارتياحه روحانيًا.

وأضاف آخر أنه من المحتمل أن تسبب لبهاراتي قدرًا كبيرًا من الألم ، ليس فقط جسديًا ولكن روحانيًا أيضًا ، لأنه يعتقد أن تحيته الأبدية تعزز السلام العالمي.

وتابع ثالث: «نظرًا لأن بنية العظام لا تزال سليمة ، فمن المحتمل ألا ينكسر الذراع مثل غصن، لكن بدلاً من ذلك ينفجر في المفصل ، حيث يجف الغضروف وينحسر».

وواصل رابع: «لا أعتقد أنه سيتمكن من استخدام ذراعه مرة أخرى لأن الدورة الدموية في يده كانت ستقل كثيرًا إن لم تتوقف تمامًا وبالتالي ستموت جميع الأنسجة الحيوية».