الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ارتداء الطرحة في عصرنا الحالي يعد حجابا شرعيا؟.. الإفتاء توضح

هل ارتداء الطرحة
هل ارتداء الطرحة فى عصرنا الحالى يعد حجابا شرعيا؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما الحجاب الشرعي هل هو الطرحة فى عصرنا الحالي أم الخمار؟”.

 

وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الحجاب الشرعي هو ما تستر به المرأة رأسها سواء ارتدت إيشارب أو خمار أو طرحة قصيرة قليلا.

 

وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: لكن المهم أن يكون لبس المرأة فضفاضا وأن تغطى شعر رأسها، فهذا هو الحجاب بدون أى مشقة أو تعنت، فالأمر أبسط مما يكون وشرع الله سهل ميسور على كل إنسان.

 

متى ترتدي الفتاة الحجاب والسن الشرعي الملزم لها؟

ما السن الشرعي لارتداء الحجاب وهل يجوز فرض الحجاب على البنت ؟ لا تريد بعض الفتيات لبس الحجاب، وتتساءل الكثير من الأمهات: « هل يجوز إجبار ابنتي على الحجاب ؟» ، والحجاب فرض على امرأة بلغت الحلم، واشترط الفقهاء  أن الطفل لا يكون مكلفلًا إلا بعد البلوغ ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ خمس عشرة سنة قمرية لكليهما.

 

حكم ارتداء الأطفال الحجاب

رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فرض بعض الأسر على بناتهم الأطفال ارتداء الحجاب، مشددًا على أن البلوغ هو شرط التكليف، ولا يجب فرض الحجاب على هؤلاء الأطفال، إلا بظهور علامات البلوغ عليهن.
 

وقال شيخ الأزهر، خلال الحلقة الثانية والعشرين من برنامج «الإمام الطيب»، إنه يمكن تربية الأطفال على مبادئ الإسلام من الصدق، والأمانة، وتحمل المسئولية، وغير ذلك.
 

وأشار إلى أن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض.

 

حكم حجاب المرأة المسلمة 

نوه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بأن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، لافتًا إلى أن سن الحيض التي ترى فيها الأنثى الحيض وتبلغ فيها مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجه والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما، وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل، وأمّا وجوب ستر ما عدا ذلك فلم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفًا ولا خلفًا؛ إذْ هو حكمٌ منصوصٌ عليه في صريح الوحْيَيْن الكتاب والسنة، وقد انعقد عليه إجماع الأمة.