الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المدير التنفيذي لـ "ستيلانتس": العلاقة بين شركات السيارات والموردين تدهورت لهذا السبب

كارلوس تافاريس
كارلوس تافاريس

قال المدير التنفيذي لشركة ستيلانتس  متعددة الجنسيات، كارلوس تافاريس، إن العلاقة بين شركات السيارات والموردين لقطع الغيار المستخدمة في التصنيع تدهورت بشدة جراء أزمة نقص أشباه الموصلات، أو ما يطلق عليها الرقائق الإلكترونية.

 

وفي تصريحات صحفية أكد أن نقص أشباه الموصلات جعل الرؤية بالنسبة لصانعي السيارات غائمة وغير متضحة فيما يخص المستقبل القريب ووضعهم خلال العامين القادمين، مما دفعهم إلى اللجوء لبدائل مختلفة عن الموردين المعتادين لحل مشاكل سلاسل التوريد المتعطلة.

 

وأوضح مدير شركة ستيلانتس  أنهم من المفترض أنهم محميون كشركة سيارات من هذه الأزمات بموجب موردي مستوى Tier 1 وهو ما لم يحدث، لذلك أعلن عن تعاقد جديد بين ستيلانتس وبين شركة hon hai للتكنولوجيا المملوكة لشركة "فوكس كون"foxconn لتصنيع حزم من الرقائق الإلكترونية الجديدة، مشيرًا إلى أنه من خلال تجنب سلاسل التوريد  التقليدية والتعامل مباشرة مع الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية، ستغطي أكثر من 80 % من احتياجات تصنيع السيارات.

 

أدى نقص أشباه الموصلات إلى تعطيل وشلل كبير في قطاع تصنيع السيارات حول العالم مع تقليص في خطوط الإنتاج وتأجيل مستمر في مواعيد التسليم للعملاء ، بعض الشركات أجبرت على إغلاق مصانعها أو اتخاذ قرارات صعبة أخرى فيما يخص أولوية إنتاج الطرازات المختلفة مع التخلي عن بعض الخصائص القياسية في السيارات التي تحتاج إلى رقائق إلكترونية، في ظل الإمدادات المحدودة، وسبق لشركة ستيلانتس أن أعلنت أنها قد تخسر إنتاج أكثر من 1.4 مليون سيارة هذا العام.

 

الجدير بالذكر أن شركة ستيلانتس تمتلك 16 علامة تجارية للسيارات من أشهرها دودج، رام، فيات، كرايسلر، جيب، أوبل، بيجو، ألفا روميو، و لانشيا