EN 
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن،على إعلان حالة الطوارئ في ولاية كنتاكي، حسبما أعلن البيت الأبيض، بعد أن اجتاحت أعاصير مدمرة الولاية ليلة الجمعة حتى صباح السبت.
وأمر بايدن، بموجب حالة الطوارئ، بمساعدات فيدرالية لولاية كنتاكي بسبب الأعاصير والعواصف الشديدة في الولاية.
وحسب البيت الأبيض، سيتم توفير تدابير الحماية الطارئة للولاية، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة، بنسبة 75% من التمويل الفيدرالي.
وكان حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، آندي بيشير أعلن حالة الطوارئ بسبب الإعصار الذي خلف أضرارا جسيمة في مقاطعات كنتاكي الغربية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وأكد حاكم ولاية كنتاكي أن الأعاصير التي تشهدها الولاية هي الأكثر دمارا في تاريخها، معلنا ارتفاع حصيلة الضحايا لأكثر من 70 قتيلا.
وبحسب قناة "سي إن إن" الأمريكية، سجلت السلطات أكثر من 30 إعصارًا عصفوا بست ولايات على الأقل في الوسط والجنوب، هي ولايات كنتاكي وميسوري وتينيسي وميسيسيبي وأركانسو وإلينوي، ودمروا عددًا لم يتسن إحصاؤه بعد من المباني، بينها مصانع ومراكز طبية ومخازن بضائع.
وأضافت القناة أن من بين أكثر المباني تضررًا مصنع للشمع في مدينة مايفيلد بولاية إلينوي، تعرض جزء كبير منه للتدمير جراء الإعصار بينما كان العمال والموظفون بداخله، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات منهم.
وهرع ما لا يقل عن 100 مركبة طوارئ على مستودع لشركة أمازون بالقرب من بلدة إدواردسفيل بولاية إلينوي، حيث انهار جدار كان بطول ملعب كرة قدم، كما انهار السقف فوقه. وذكر متحدث باسم شركة أمازون في بيان أن الشركة تقيم الوضع والأضرار التي٦ لحقت بالمخزن.
ولم يتضح عدد الأشخاص الذين أصيبوا جراء انهيار سقف المستودع، لكن خدمات الطوارئ المحلية قالت إنه تسبب في "حدوث خسائر جماعية".
وقال مسؤولون إن الأعاصير التي امتدت على طول 200 ميل، حولت بيوتا ومنشآت صناعية إلى أنقاض، فيما تطايرت أجزاء منها إلى أماكن بعيدة.
وأبلغت السلطات في إلينوي وميسوري وكنتاكي وتينيسي عن خسائر بشرية وأضرار كارثية أخرى.
كما طلب من السكان ملازمة بيوتهم، حفاظا على أرواحهم، فيما تعمل الفرق المختصة على مساعدة المتضررين، وتقوم فرق الإنقاذ بدورها بعمليات تفتيش في الأماكن المتضررة.
