EN
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في إفطار جماعي مع طلاب وهيئة التدريس والعاملين بجامعة كفر الشيخ، على حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الجامعات الحكومية بالتوازي مع إنشاء الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، وذلك وفق نهج يعتمد على توفير التعليم والتدريب المناسب لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وفي إطار الأولوية القصوى للدولة للاهتمام بالشباب وتدريبهم وتأهيلهم في كافة المجالات باعتبارهم الأمل والكنز الحقيقي لمصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال السنوات المقبلة.
وأعرب أعضاء المجلس الأعلى للجامعات عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس، وتقديرهم لحرص سيادته على تعزيز دور الجامعات المصرية في تكوين كوادر شابة من أبناء الوطن قادرة على المنافسة في سوق العمل وتحقيق حاجات المجتمع وخطط التنمية الشاملة.
وتعمل الجامعات المصرية جاهدة على المشاركة بالمشروعات القومية و المبادرات التنموية التى تطلقها الحوكومة كما تطلق الجامعات العديد المبادرات التنموية التى تعمل على تشكيل و بناء وعى الانسان و تنمية المناطق المحيطة بها و تحقيق رؤية مصر 2030.
ومن هذه المبادرات قامت الكليات الطبية بالجامعات المصرية بأطلاق قوافل طبية توعوية بالمناطق المحيطة بها و المحافظات للتوعية بالامراض المزمنة و اخطار فيرويس كورونا ، كما قد شاركت الجامعات فى مبادرة حياة كريمة و المشروع القومى لمحو الامية ، و افتتاح المشروعات القومية وزيارتها ضمن فاعليات مبادرة كل يوم جديد .
مبادرة كل يوم جديد
وقد اعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى و البحث العلمى ان مبادرة كل يوم جديد تعمل على تحقيق الربط والتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية القومية، وتنمية قيم الانتماء والوطنية وحب العمل لديهم، وتعزيز رغبتهم فى المشاركة المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تساهم بشكل كبير فى توعية جيل كامل من الشباب بما تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة من أجل النهوض بالمجتمع.
مبادرة حياة كريمة
و صرح الدكتور ممدوح مهدى رئيس جامعة حلوان ان مشاركة ان المشاركة فى مبادرة "حياة كريمة " تسهم في تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة في القرى والمناطق العشوائية في الحضر، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم سعيا لتوفير حياة كريمة.
مبادرة محو الامية
وأضاف أن قضية محو الأمية تشغل المجتمع بأكمله لما لها من أهمية كبرى في بناء الفرد والمجتمع، وهي أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، وهي عامل ضروري للقضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، وضمان التنمية المستدامة والسلام والديموقراطية، ومواكبة معطيات العصر العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي فعال، وهو ما يجعل الجامعة على أتم الاستعداد لبذل أقصى جهد في هذا المجال.
