الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب: أول إصابة بمتحور أوميكرون مصدرها الدار البيضاء وليس الخارج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب، مساء الأربعاء، أن حالة الإصابة بمتحور أوميكرون، التي أعلنت البلاد اكتشافها في وقت سابق، هي لسيدة تقطن في مدينة الدار البيضاء، ولم يسبق لها أن غادرت المملة.

وقال آيت الطالب في تصريحات له نقلتها شبكة "إرم نيوز"، إنه ”بعد تتبع بؤرتين وبائيتين تبينت الإصابة بمتحور أوميكرون، وأن التحقيقات التي تم إجراؤها توصلت لكون المصابة البالغة من العمر 30 عاما تقطن في الدار البيضاء، ولم يسبق لها أن غادرت البلاد“.

وأضاف أن هذا يعني أن ”المتحور ينتمي إلى مدينة الدار البيضاء“.

وأشار إلى أن ”أسرة المريضة مصابة أيضا بكوفيد 19، ولكن بالمتحور دلتا وليس أوميكرون“، مؤكدا أنه ”تم اتخاذ الإجراءات الصحية التي اعتادت الأجهزة الصحية اتخاذها في حالة الإصابة بفيروس كورونا“.

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، صباح الأربعاء، عن ظهور أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون في البلاد، موضحة أن الحالة الصحية للمصابة ”مستقرة ولا تدعو إلى القلق“.

وأضافت الوزارة أنها ”ستخبر الرأي العام الوطني بجميع المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذه الجائحة“.

ولم ينج المغرب من أوميكرون رغم أنه كان من البلدان الأولى التي سارعت بإغلاق حدودها الجوية، والتضحية بموسم سياحي مهم بمناسبة أعياد نهاية السنة الميلادية، مع كل ما سيترتب عن ذلك من نتائج سلبية اقتصاديا واجتماعيا.

ورصد المتحور الجديد، لأول مرة في جنوب أفريقيا، ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد الأفريقي منظمة الصحة العالمية في 24 نوفمبر الماضي، سجلت إصابات بأوميكرون في دول في جميع القارات.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالا ”مرتفعا“ لأن ”ينتشر أوميكرون عالميا“، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حوله مثل شدة عدواه وفعالية اللقاحات الموجودة ضده وشدة الأعراض التي يسببها.

وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لـ“أوميكرون“ سيستغرق أسابيع.