الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد 2021.. عام العار والسقوط لـ نتنياهو.. اعتداء جنسي على زوجته.. مخطط لاغتياله وأسرته.. تجريده من السلطة والحراسة

 ماذا فعل 2021 بـ
ماذا فعل 2021 بـ نتنياهو؟

ماذا حصد نتنياهو بـ2021:

- إزاحته عن الحكم وتعيين أكثر حلفائه خلفاً له

- اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة

- رفع الحراسة نهائياً عنه وعن أسرته

- مخطط لاغتياله هو وأفراد أسرته

- تعرض زوجته لـ اعتداء جنسي

- مساعده يشهد ضده بتهم فساد
- انقلاب أقرب أصدقائه ضده 

بات عام 2021 هو الأصعب علي رئيس وزراء إسرائيل السابق بنيامين نتنياهو الذي ظل يحكم تل ابيب علي مدار 12 عاما حتي تمت إزاحته عن السلطة وتعيين اكثر حلفائه خلفاً له ثم رفع الحراسة عنه وعن اسرته علاوة علي تعرض زوجته لاعتداء جنسي بالإضافة إلي انقلاب اقرب أصدقائه ضده وهو رئيس أمريكا السابق دونالد ترامب وأخيراً مخطط اغتياله هو وافراد اسرته.

نشرت مجلة "تايم" الأمريكية صورة لرئيس وزراء إسرائيل السابق بنيامين نتنياهو من بين 100 صورة مختارة من عام 2021 صنفت الأبرز خلال العام الجاري ويظهر نتنياهو بالصورة وهو ينظر إلى المقاعد الخالية في الكنيست قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ويفقد قوته وسلطته رسمياً.

إزاحة نتنياهو عن الحكم وتعيين أكثر حلفائه "بينيت" خلفاً له

منح الكنيست الإسرائيلي، اليميني نفتالي بينيت 49 عاماً، ببداية عام 2021 الثقة ليصبح رئيس وزراء إسرائيل الجديد، خلفا لبنيامين نتنياهو صاحب أطول فترة حكم في تاريخ الدولة العبرية.

عمل بينيت لسنوات إلى جانب نتنياهو وكان يوماً من أكثر حلفائه وفاء قبل أن ينقلب عليه ويتحالف مع اليسار الإسرائيلي والإخواني منصور عباس زعيم القائمة العربية للإطاحة به


وأدى بينيت اليمين الدستورية في الكنيست بداية عام 2021 بعد أن حصل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يرأسه على ثقة البرلمان.

وصوت الكنيست، المؤلف من 120 نائبا، لصالح ائتلاف شكله السياسي الوسطي يائير لبيد بأغلبية (60- 59) ولكنها كانت كافية لإنهاء 12 عاما متواصلة من حكم نتنياهو.

كان بينيت وعد، في خطابه أمام البرلمان في مستهل جلسته الخاصة اليوم، بأن يمثل "ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها".

انقلاب أقرب أصدقاء نتنياهو ضده "ترامب"

كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في كتاب إسرائيلي جديد، عن خطوة كادت أن تدمر إسرائيل.

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،  أن الصحفي والإعلامي الإسرائيلي باراك رافيد، قد نشر كتابا بعنوان "سلام ترامب"، يحكي فيه أن الرئيس الأمريكي السابق قد هاجم، وبقوة، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، موجها انتقادات شديدة اللهجة له.

واتهم ترامب، نتنياهو، بالخيانة ونكران الجميل، وبأنه لن ينسى، أبدا، اتصاله بالرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، فور الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لم يتحدث معه منذ ذلك الحين، قائلا إليه: "Fuck him" تبا له".

وجاء في كتاب الصحفي الإسرائيلي الجديد أن الرئيس الأمريكي السابق يشعر بخيبة أمل كبيرة من نتنياهو، بدعوى أنه لم يقف إلى جواره، رغم ما قدمه ترامب له ولإسرائيل، مستشهدا باعترافه بهضبة الجولان السورية المحتلة، ضمن السيادة الإسرائيلية، فضلا عن قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

ومن المقتطفات المهمة في كتاب "سلام ترامب" للصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، أن نتنياهو كان يستعطف الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، ويرجوه لعدم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، في العام 2015.

ولفت الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى أن وصوله إلى البيت الأبيض في العام 2016، قد حال دون إبادة وتدمير إسرائيل، على حد وصفه.

رفع الحراسة نهائياً عن نتنياهو وأسرته

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على قرار حكومة خلفه نفتالي بينيت، برفع الحراسة عن أسرته، رغم تحذيرات نتنياهو من أن ذلك قد يسهل عملية اغتيال يمكن أن تتعرض لها زوجته ونجلاه.

وقال نتنياهو بحسب بيان لمكتبه نقلته قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية: "قرار سياسي فاضح وغير مسؤول تم حياكته مسبقا ويسمح بسفك دماء زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نتنياهو وأبنائه".
واعتبر نتنياهو أن اللجنة الوزارية التي اتخذت القرار تجاهلت تماما الرأي المهني للوحدة الأمنية في مكتب رئيس الوزراء الذي يقضي بأن "المزاج المتطرف لدى أجزاء من الجمهور يهدد سلامة زوجة رئيس الوزراء السابق وأبنائه".

وتابع بيان مكتب نتنياهو الذي يشغل حاليا منصب رئيس المعارضة: "يرى الجميع شدة التحريض والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي ضد زوجة رئيس الوزراء السابق سارة نتنياهو ونجليه يائير وأفنير".

ومضى بالقول: "مثل هذه التهديدات الصريحة بقتل أفراد من عائلة نتنياهو تم نشرها أيضا بالأمس على وسائل التواصل الاجتماعي".

من جانبه، علق وزير الأمن الداخلي عومر بارليف على قرار إزالة الحراسة المشددة التي حظيت بها أسرة نتنياهو خلال الـ 12 عاما السابقة التي قضاها الأخير رئيسا للوزراء.

وقال بارليف في تغريدة بحسابه على تويتر: "عندما يقول الشاباك (جهاز الأمن العام) وشرطة إسرائيل والموساد إنه لا يوجد تهديد لنتنياهو الأسرة، فإن القرار سهل".
وأضاف الوزير "إنني على ثقة فى جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية بأنه حال وجود مثل هذا التهديد سيتم كشفه والتعامل معه".

وفي وقت سابق اليوم رفضت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك"، طلبا تقدم به نتنياهو لتمديد الحراسة على أسرته لمدة 6 أشهر أخرى، بدعوى وجود تهديد باغتيال زوجته وابنيه من قبل معارضين داخل إسرائيل، ودول معادية في مقدمتها إيران.

ومع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت في 13 يونيو الماضي، تقرر إزالة الحراسة بعد ستة أشهر من انتهاء ولاية نتنياهو، أي في الأسبوع الثاني من ديسمبر المقبل، وفق توصية "الشاباك".

ويحظى نتنياهو نفسه بحكم كونه رئيس وزراء سابق بحراسة لصيقة وسيارة مصفحة مع سائق وذلك لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.

زوجة نتنياهو تتعرض لاعتداء جنسي

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تحرش جنسيا بسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.

وأكدت القناة السابعة العبرية، ظهر اليوم الأحد، أن دائرة الانترنت في مكتب المدعي العام الإسرائيلي بمحكمة الصلح بتل أبيب، قدمت لائحة اتهام ضد أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلي، بعدما تحرش جنسيا بسارة نتنياهو.

وأوضحت أن الناشط اليساري بوعز دروري قد نشر تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر"، تشي بإيحاءات جنسية ونشره محتوى مزعج ومهين تتعلق بسارة، زوجة بنيامين نتنياهو.

ترنت في مكتب المدعى العام الإسرائيلي إلى أن بوعز دروري (55 عاما) قد نشر محتوى أساء لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق رئيس المعارضة الحالي، العام الماضي، وهو ما دفع بسارة نتنياهو إلى تقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية تتعلق بتلقيها تهديدات على حياتها.

وتنص لائحة الاتهام الموجهة إلى الناشط اليساري التحرش الجنسي والإساءة لشخصية معروفة، ومخاطبتها بطريقة مهينة فيما يتعلق بحياتها الجنسية

نتنياهو محاصر باتهامات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ومساعده يشهد ضده

أكد شاهد الادعاء، نير حيفتس، المساعد السابق لنتنياهو في شهادته الافتتاحية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق،  "كان مهووسا بالتغطية الصحفية، لدرجة أنه طالب بمواكبة تكنيكات وسائل الإعلام خلال اجتماعات الأمن القومي".

وقال المتحدث السابق باسم نتنياهو، في جلسة الاستماع في المحكمة الجزئية في القدس أثناء محاكمة نتنياهو بتهمة الفساد، والتي تدور حول على "اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى" وتابع "يكاد يكون من المستحيل وصف علاقة رئيس الوزراء السابق بوسائل الإعلام" مضيفا، "من لم يرى بأم عينيه مستوى السيطرة التي مارسها في هذا المجال لا يستطيع أن يدرك ذلك".

ووصف حيفتس نتنياهو، بأنه "أكثر من مجرد شخص مهووس بالسيطرة. عندما يتعلق الأمر بالشؤون الإعلامية، فهو يريد أن يعرف كل شيء – وصولا إلى أصغر التفاصيل"، مؤكدا في شهادته أن "انشغال نتنياهو بالمسائل المتعلقة بالإعلام كان مماثلا تقريبا لانشغاله بالمسائل الأمنية".

يشار إلى أن نتنياهو مثل أمام المحكمة لسماع شهادة زميله السابق حيفتس، وتجنب أنظاره بشكل واضح أثناء حديثه، كما تم تأجيل المحاكمة لمدة أسبوع إضافي للسماح للدفاع بالتحضير لشهادة حيفتس.

- نتنياهو يكشف مخطط اغتياله هو وأفراد أسرته

طلب نتنياهو، تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر إضافية، معتبرا أنهم "هدف للاغتيال" من جانب إيران ودول معادية أخرى.

جاء ذلك في رسالة بعثها آشر حايون، رئيس مكتب نتنياهو، إلى يائير بينس، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، حسب تقارير صحفية إسرائيلية.

ومن المفترض أن يتم في 13 ديسمبر رفع حراسة مشددة تمتعت بها زوجة نتنياهو سارة وولداه يائير وأفنير على مدى السنوات الـ12 الماضية.

أما نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس وزراء سابق، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.

وأشارت الرسالة إلى أن إيران أو دولة معادية أخرى قد تحاول إيذاء أسرة نتنياهو.

وقالت: "نظرا لطول فترة تولي رئيس الوزراء السابق السيد بنيامين نتنياهو لمنصبه، وفي ضوء طبيعة العمليات الحساسة التي وافق على تنفيذها على مدى سنوات ضد دول معادية، هناك حساب دم مفتوح بين تلك الدول ورئيس الوزراء السابق وأسرته".

وأضافت: "تجلى ذلك أيضا فيما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث يصنف أفراد أسرة نتنياهو كهدف للاغتيال".