الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخرجة فيلم سعاد : كامل دعمى للمؤلف محمود عزت

صدى البلد

ردت أيتن أمين مخرجة فيلم سعاد على الجدل الدائر حول العمل منذ أيام على السوشيال ميديا بين المؤلف والمنتج، والخاصة بإيقاف عرض الفيلم في مصر.

وقالت "أيتن" عبر حسابها على إنستجرام:"من المؤسف إنى مضطرة اكتب البوست ده، سعاد هو المشروع اللى اشتغلت عليه أكتر من 5 سنين وأقدر أقول إنه مشروع عمرى وأهم حاجة عملتها، الفيلم ده معمول في الاساس للناس في مصر و تحديداً البنات اللى الفيلم بيحكى عنهم.. شيء حزين فى الاخر انى مش حقدر اوصلهم بالفيلم لانه حتي الآن انا لا أملك حق عرضه جوه مصر.

وتابعت:"كان دايما من دواعى فخرى لما اى حد كان بشوف الفيلم و بيقول انه فيلم مصرى جدا و بيتكلم عن هموم مصرية يومية للناس.

وأضافت:"انا بعلن كامل دعمى لمحمود عزت و اتمنى ان الفيلم يتسجل باسمنا فى الرقابة على المصنفات، لاننا حتى الان قدام الرقابة ناس بركة على الفيلم، لا السيناريو ملكهم ولا قادرين يقرروا مصير عرضه، على عكس ما هو الحال أمام جهاز مصنفات الملكية الفكرية في مصر، أو حتى اتحاد الكتاب في أمريكا.

وأشارت:"انا كمان عايزة اشكر محمود جدا عشان فضل مساندنى من اول لحظة ووقف معانا عشان نحمى الفيلم من التهديدات، وعدم قبوله لأي ابتزاز من طرف  لا يسعى  الا للحفاظ على مظهره في الصناعة، أو ومكاسبها المادية من ورا تضحياتنا وتعبنا. وعايزة كمان أشكر سامح، المنتج الرئيسي للفيلم، واللي عمل حاجات كتير عشان الفيلم ده يتعمل ماتتكتبش في بوست، ومنها مواجهة كل التهديدات المستمرة بوقف العروض خارج مصر سواء فى المهرجانات او فى العروض التجارية، وخلى الفيلم يتعرض فى كل حتة فى الدنيا ما عدا مصر طبعا.

وأستكملت:" فى الاخر اى محاولة للصلح من الطرف الاخر مكانتش جادة لان كان فيها دايما تهديد و ابتزاز بالورق ..اكيد مفيش سبب يخلينى متعنتة فى الصلح عشان انا اكيد عايزة اعرض الفيلم اللى شقيت فيه سنين من غير فلوس لحد دلوقتى… و اللى اطراف كتير منها سامح و محمود و الموزع مخدوش فلوس لحد دلوقتى ..بس انا مش حوافق انى يتلوى دراعى و اخضع لاى ابتزاز (انا اكتر حد عارف  كويس مين اللى قلبه على الفيلم و مين حاول يأذيه)

وفي الختام قالت:"الفيلم حيفضل موجود عشان السينما تاريخ و محدش بيقدر يمحى فن اتعمل و اكيد حيوصل لجمهوره فى وقت ما و انا يكفينى شرفا انى عملته فى ظروف فى منتهى الصعوبة و حفضل فخورة بكل حد اشتغل فى الفيلم ده، شكرا لاى حد بيدعمنا جوة مصر و براها

وكان قد اندلعت منذ ساعات أزمة وحرب كلامية على مواقع التواصل الاجتماعي بين اثنين من صناع فيلم "سعاد" الذي رشحته مصر منذ فترة لتمثيلها في سباق الأوسكار في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. 

مؤلف فيلم سعاد 

كشف المؤلف محمود عزت فى منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن أزمة الفيلم الرقابية والتى تهدد مشاركته فى الأوسكار وأن فيلم "سعاد" لن يعرض هذا الشهر في السينمات المصرية.

وقال: الفيلم فعلا نزل إعلان عن قرب عرضه في سينما زاوية، ولكن تم رفع الإعلان وناس كتير بعتت، لي تسأل عن الأسباب فكان ضروريا التوضيح، الحقيقة هي إن الفيلم ما تحددش معاد عرضه في مصر لأنه حتى الآن لم يصدر تصريح الرقابة بعرض الفيلم، وده ملوش علاقة بمحتوى الفيلم أو مضمونه، إنما لأن مارك لطفي المنتج المشارك قام بتسجيل السيناريو باسمه كمؤلف في الرقابة".

وأضاف محمود عزت : سابقة ماسمعتش عنها لا في سينما تجارية ولا مستقلة ولا صامتة! مارك بيقول إنه عمل كده من باب تسيير الأمور وتسهيلها، جه من اسكندرية عشان يسجل السيناريو باسمه كمؤلف هنا في الرقابة اللي جنبي في وسط البلد ورحتها كتير قبل كده لتسجيل أعمال أخرى، تسهيلا عليا، واللي كان نتيجته هو الوضع الحالي: الفيلم نفسه مهدد بعدم العرض في مصر قريباً ومحدش عارف هيتعرض إمتى بعد أكتر من سنة من اختياره في مهرجان كان، ده اكتشفته من شهور على خلفية طلب المنتج الأساسي للفيلم مراجعة الميزانية لوجود شبهة اختلاس كارثية بالنسبة لفيلم مستقل. كارثية حرفياً، ومش هافتح التفاصيل دي دلوقتي، هييجي وقتها بعدين بإذن الله عشان ما يتحولش البوست لغير غرضه أو يتفهم إنه محاولة للتشهير بشخص أو جهة.

وأشار محمود عزت : طبعا الحمدلله قدرنا بمساعدة المحامي وائل عبد الواحد نحمي الفيلم لحد ما يكمل مشاركاته كلها في المهرجانات العالمية بنجاح، وقدمت بلاغ للنائب العام (رقم 717 لسنة 2021 حصر جرائم اقتصادية) بواقعتي تزوير عقود دون علمي ودون توقيعي والاعتداء علي حقوقي الأدبية والمالية في سيناريو الفيلم، ورفعت قضية تانية على مارك بسرقة حقوق السيناريو، الظريف في الموضوع إنه بيقول إني خسرتها لكن الحقيقة إنه تم الحكم فيها بعدم اختصاص المحكمة وإنما اختصاص المحكمة الاقتصادية بيها، اللي فاهم قانون يقدر يفرق بين التفاصيل الإجرائية دي كويس، وده كان نتيجته واضحة جدا، إنه بعد ما كان مارك لطفي وعلى مدار فترة طويلة بيماطل ويسوّف وبيشترط علينا شروط معينة علشان ينزل الرقابة يصحح اللي الكارثة اللي عملها ودياً، راح بنفسه فوراً بعد لجوئي للقضاء يعترف ويقدم ورقة للرقابة تفيد إن السيناريو ملكي انا وآيتن.

منتج الفيلم مارك لطفي

نفى مارك لطفى أحد منتجي فيلم «سعاد» الذي رشحته مصر باسمها للمشاركة في قوائم الأوسكار، ما نسب إليه بتورطه في تعطيل طرح العمل في السينمات خلال الشهر الجاري. 

وكتب مارك لطفي عبر حسابه على موقع فيسبوك بيانا جاء فيه ما يلي:"ردا منا  علي ما ذكر علي صفحات السوشيال ميديا بالامس و توضيحا لابد منه.. فأولا : بخصوص حقوق الادبية للمؤلف التي نسعي دائما لحمايتها و ندافع عنها فهي مثبتة بالفعل في جميع الجهات المعنية من رقابة و نقابة و غيرها  و هي ثابتة بشكل كامل و لم يتم التشكيك فيها ابدا و لم ينسب الفيلم اصلا إلى غير اصحابه منذ اللحظة الاولي في كل تصاريح التصوير الاساسية و الرسمية للفيلم و لوحة العمل الرسمية امام الدولة و بكل تترات الفيلم و بوستراته و دعاياه  علي مدار خمس سنوات و قد كتبت اسماء المؤلفين في جميع تصاريح التصوير الصادرة من الرقابة و علي التترات  حتي اليوم بالشكل الذي يرتضوه تماما و كما هو متعارف عليه في الصناعة و  كان السيناريو قد قدم من قبل مكتبي باسم " فيج ليف"  ، مع ثبوت اسماء المؤلفين  وهذا أمر يندرج ضمن  الاجراءات الرويتينية المتعارف عليها تمت بمعرفة الاطراف و قد قمنا بها ايضا في كل الافلام الأخرى ، لذا فالنزاع غير موجود اصلا  ليس لهذا اي علاقة بعرض الفيلم من عدمه تماما ، وقد أصدرت محكمة شمال القاهرة بدرجتيها – أي ابتدائي واستئناف – بعدم قبول دعوى أحد المؤلفين ضدي بأنني انتحلت صفة المؤلف ( الجنحة رقم 5098 لسنة 2021 المستأنفة برقم 18622 لسنة 2021)". 

واستطرد مارك لطفي:" ثانيا.. و قد تم الرد على هذا الإتهام غير الصحيح أمام  محكمة القاهرة الاقتصادية ، في مرحلة الوساطة و التي رفضت من الطرف الاخر ، حيث كان هدفهم بتلك الاتهامات الباطلة المضللة الضغط لتهميش دوري  كمنتج في الفيلم و الالتفاف الواضح علي حتي اقبل بتغيير صفتي من منتج إلى منتج مشارك.. ثالثا : بالنسبة لعرض الفيلم أو مشاركته في الأوسكار ، فلا يوجد مانع قانوني في هذا الشأن حيث يجب أن تكتب أسماء المنتجين ، وأنا منهم ، في بداية الفيلم ، وبالتالي، فإن اصل الموضوع و المشكلة الحالية هي من صنع من يريد وضع اسمي كمنتج مشارك ، بالمخالفة لعقد الاتفاق الموقع بيني وبين شركائي في الانتاج". 

وأوضح قائلا:" أؤكد رفضي  خلق نزاع يضر بالفيلم و مصلحته ايمانا مني بإعلاء مصلحة الفيلم.. و حيث أن المشكلة الحالية في ترتيب اسماء المنتجين بنسبة حصصهم ، وهو ما يرفضه البعض مفضلا مصلحته الشخصية بإزاحة اسمي كمنتج ليكون في ذيل المنتجين المشاركين ، بهدف انتهاك حقوقي و الاساءة لي و الاضرار سمعتي المهنية بدون أي مبرر". 

وأكد في بيانه:" وكنا نحن قادرين من جهتنا علي اتخاذ اجراءات قانونية لايقاف الفيلم بشكل فعلي منذ البداية و نصحني رجال القانون في الخارج بذلك و لكننا مارسنا ضبط النفس و الايثار و احتملنا الظلم الواقع علينا و لم نلجا لذلك حتي اليوم اعلاءا لمصلحة الفيلم و كل من شارك فيه و اتساقا مع قيمنا.. رابعا: كصاحب حق ساقوم باتخاذ اللازم تجاه اي شخص يسعي او يشارك في التشهير بي او تشويه سمعتي التي بنيتها بالكد و العرق  و السعي الفكري و الاخلاص و الايمان الكامل بالفن الحر و المستقل و لدعمي الدائم لاصحاب الحقوق علي مدي سبعة عشر عاما و كنا و لازلنا انا و رفقائي داعمين بكل صدق لكل من طرق الباب و انا عن نفسي سألجأ للقانون فقط للدفاع عن حقوقي . اما باساليب السوشيال ميديا فالصوت العالي يشوش علي الحقائق الملموسة و هي في النهاية تضر للاسف بالافلام و صناعها".